أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) أن الرجل الثاني في تنظيم "داعش" الإرهابي قتل في الصومال،وذلك بعد أن شنت غارة جوية في بونتلاند، أسفرت عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم "داعش" في الصومال، مؤكّدة بذلك معلومات أوردتها سلطات الإقليم الصومالي المتمتع بحكم شبه ذاتي، حسبما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".
تنظيم "داعش" الإرهابي في الصومال
وصدر بيان عن القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا أكدت فيه أنها شنت بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية "غارة جوية في 14 أبريل ، في ضواحي بلدة هيريريو بمنطقة باري أسفرت عن مقتل عبد الحكيم دوكوب، المسؤول الرفيع المستوى في تنظيم داعش في الصومال".
مقتل الرجل الثانى لتنظيم "داعش" الإرهابي قتل في الصومال
وقال عبد الصمد محمد جالان، وزير الأمن في بونتلاند، الإقليم الواقع شمال شرقي الصومال والذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، الأحد الماضي، إن "الضربة وقعت قرب قرية هيريريو في ناحية إسكوشوبان في منطقة باري أثناء تنقّل القائد عبد الحكيم دوكوب بواسطة سيارة"، وكان جالان قال الأحد إنّ السيارة المستهدفة كانت تقلّ دوكوب وشخصا آخر، لكنّ أفريكوم لم تؤكّد في بيانها سوى مقتل القيادي المتطرف، وبحسب شهود فإنّ الغارة الجوية أدّت إلى تدمير السيارة بشكل كامل.
اقرأ ايضا..حريق كاتدرائية نوتردام .. المدعي العام في باريس: لا يوجد شيء يشير إلى أنه متعمد
وقال الزعيم المحلي موسى عبد الوالي: "لم نشهد يوما هجوما مماثلا في المنطقة. لقد وقع انفجار كبير شاهد الناس الذين توجّهوا إلى المكان سيارة مدمّرة وأشلاء بشرية متناثرة في كل الاتجاهات".
و"حركة الشباب" هي أقوى فصيل متطرف في الصومال، وقد بايعت تنظيم القاعدة وانضمّت إلى صفوفه رسميا في 2012. لكن نحو مائتين من مقاتليها انشقّوا عنها وبايعوا تنظيم "داعش".
وينتشر هؤلاء في إقليم بونتلاند (أرض البنط) وقد أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية زعيمهم عبد القادر مؤمن على قائمة الإرهابيين المطلوبين.
وأواخر العام 2018، قدّرت القيادة العسكرية الأمريكية عدد مقاتلي التنظيم في الصومال بما بين 75 و250 مقاتلاً مقابل ثلاثة إلى سبعة آلاف مقاتل لحركة الشباب.