أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب فى سلسلة الثقافة القانونية كتابا بعنوان " العامل المهاجر فى القانون الدولى والتشريعات الوطنية " للدكتورة رشا علي الدين أستاذ القانون الدولى الخاص.
اقرأ أيضا: فى الأدب الشعبى فنون ونماذج يمنية.. أحدث إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب
ففى نهاية القرن العشرين ظهرت حركات منظمة للهجرة فى مجال حوض البحر المتوسط من الجنوب للشمال، ويمكن تقسيم الهجرة فى تلك الفترة إلى مراحل عديدة:
اقرأ أيضا: مفاجأة.. محور كوبري روض الفرج مرشح لدخول موسوعة جينيس
المرحلة الأولى ما قبل عام 1985 فقد شهدت تدفق عدد كبير من المهاجرين العرب والأفارقة خصوصا أن الدول الأوروبية كانت لا تزال بحاجة ماسة إلى مزيد من العمالة القادمة من الجنوب.
اقرأ أيضا: شاهد أضخم محور في العالم.. كوبري روض الفرج الجديد
المرحلة الثانية ما بين عام 1985 إلى عام 1995 وفيها استمر تدفق العمالة من الجنوب بدول أوروبا، إلى أن الأمر بدأ يتقلص خصوصا مع التزامن مع إغلاق مناجم الفحم فى كل من فرنسا وبلجيكا التى كانت تستوعب أكبر عدد من المهاجرين الشرعيين. وتعتبر هذه المرحلة مرحلة فارقة فى تاريخ الهجرة؛ لأنها تعتبر مرحلة اتفاقيات دولية خاصة بالمهاجرين.
اقرأ أيضا: في ذكرى مولده.. عندما ضحك الشعراوي على شيخ الأزهر في مسجد الحسين
المرحلة الثالثة من عام 1995 حتى الآن ، وفيها لجأت الدول الأوروبية إلى سياسات صارمة على صعيد الهجرة خصوصا فيما يتعلق بمسألة جمع الشمل العائلى وكذلك إبرام اتفاقيات مع دول الجنوب حول ترحيل المهاجرين الشرعيين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
