بدأت إيرادات بنك أوف أمريكا دون التوقعات في الربع الأول من العام لكن أرباحه فاقت التكهنات مع خفض البنك لنفقاته وتنمية محفظة قروضه.
وشهد ثاني أكبر بنك أمريكي من حيث الأصول زيادة ثلاثة بالمئة في قروض الأفراد وأربعة بالمئة في قروض الشركات في الربع الأول، مما يسمح له باقتناص مزيد من الإيرادات من ارتفاع أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.
وارتفعت الإيرادات في اثنين من قطاعات البنك الأربعة الرئيسية.
وزاد صافي دخل الفائدة، وهو الفرق بين ما يجنيه البنك من القروض وما يدفعه مقابل الودائع، خمسة بالمئة إلى 12.38 مليار دولار. وارتفع متوسط الودائع حوالي خمسة بالمئة أيضا إلى 1.36 تريليون دولار.
اقرأ أيضا..توقيع مذكرة تفاهم بين معهد تكنولوجيا المعلومات وشركة "في ام وير" العالمية
ونزل إجمالي إيرادات التداول 17 بالمئة، مع هبوط إيراداته من تداول الأسهم 22 بالمئة، وانخفاض إيرادات أدوات الدخل الثابت ثمانية بالمئة.
وزاد صافي الربح العائد لحملة الأسهم العادية ستة بالمئة إلى 6.87 مليار دولار.
ونزلت الإيرادات بشكل طفيف إلى 23 مليار دولار من 23.1 مليار دولار قبل عام، وهو ما جاء دون توقعات المحللين البالغة 23.3 مليار دولار.