فرضت الهيئة الإدارية للبرلمان الألماني، غرامة مالية على حزب "البديل لألمانيا" اليميني المتطرف تتجاوز 400 ألف يورو، بسبب تلقيه تمويلا غير شرعي لحملته للانتخابات المحلية.
وتلقى القيادي في الحزب يورج ميوثن في عام 2016 والعضو جيدو رايل في عام 2017، تمويلاً من وكالة الإعلانات السويسرية "جول إيه جي"، علمًا بأنه يحظر على الأحزاب الألمانية تلقي أي تمويل من خارج الاتحاد الأوروبي.
وسويسرا الواقعة جغرافيا في قلب أوروبا ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي.
وبناء على ذلك فرضت الهيئة الإدارية في البرلمان الألماني غرامة مالية قدرها 400 ألف يورو، ما يعادل ثلاثة أضعاف التبرعات المالية المخالفة.
وميوثن ورايل من أبرز مرشحي الحزب لانتخابات المجلس الأوروبي المقررة في شهر مايو المقبل.
ويواجه الحزب غرامات إضافية، إذ يجري تحقيق مع القيادية في الحزب اليميني المتطرف، أليس فيدل، يشتبه بتلقيها 132 ألف يورو من جهة سويسرية.
ويرفض حزب "البديل لألمانيا" الذي تأسس قبل 6 سنوات، التعددية الثقافية وسياسات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في ملف الهجرة ويعتبرها "خيانة".