تشير دراسة نشرها موقع "Womansday" المختص بشؤون المرأة، إلى نقطة إيجابية تُفرِح سيدات كثيرات، وهي أن بلوغ النشوة يتحسن بتقدم عمر المرأة.
رغم أن تقدم العمر يؤدي في أحيان كثيرة إلى تدهور وظائف الجسم، فإن الحياة الجنسية تتحسن غالبًا بزيادة السن، رغم ما يشاع في الثقافة الشعبية عن ذلك. ففي حين لا تبلغ نسبة كبيرة من النساء نشوتها وهي في العشرينيات، خلصت الدراسة إلى أن 70% من النساء يبلغن الذروة في كل ممارسة جنسية وهن في الخمسين.
هناك دراسات تشرح وضع النساء في هذه الحالة، لتؤكد أن بعض النساء الكبيرات في السن لا تشكل النشوة أولوية لهن أو أنها ليست هدفهن من الجنس على الإطلاق. فيما استطاع عدد من النساء اللواتي شملتهن الدراسات، إكساب الشريك كيفية تحفيزهن لبلوغ النشوة، ونجحن في ذلك، رغم كبر سنهن.
كثير من السيدات رغم كبر سنهن وجدن تجاربهن الجنسية مُرضية ومُمتعة بغض النظر عن الوصول إلى الأورغازم. 9% من السيدات لم يبلغن الأورغازم، لكن بعضهن سعيدات بممارسة الحب في النهاية. ولأن متوسط نسبة وصول السيدة للأورغازم من 50 إلى 70% فقط من مرات الممارسات الجنسية.
لاحِظ أن هذه الدراسات لأشخاص في دول غربية تقدر أهمية الجنس وتنشر ثقافته بين التلاميذ، ولا ترى نساؤه عيبًا في الحديث عن احتياجاتهن وأجسادهن.