فى إطار المؤتمر العلمى السابع لثقافة المرأة متحدية الإعاقة والذى أقامته الهيئة العامة لقصور الثقافة ونظمته الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، عقدت ورشة بعنوان "تجربتي"، أدارتها د. شريف عوض، وشاركت بها رشا أرنست، التى أشارت إلى النجاحات التى حققتها بعد أصابتها بالإعاقة الحركية منذ عشرين سنة إثر حادثة قطار وهى فى المرحلة الجامعية من محافظة أسيوط مروراً بتخرجها من الجامعة إلى حصولها على دبلومة تنمية ثقافية من جامعة القاهرة، ومعاناتها ومحاولة تكيفها على المعيشة المستقلة فى القاهرة، مشيرة إلى الدعم المعنوى من الأسرة والأصدقاء الذى دفعها إلى الإصرار على تجاوز محنتها والبعد عن الإنعزالية والإندماج مع المجتمع واكتشافها جوانب مختلفة من الحياة.
اقرأ أيضا: ختام الورش الفنية بمهرجان الإسماعيلية الدولى للسينما
ثم تحدثت نعيمة عطية عازفة آلة الترنبيط فى أوركسترا النور والأمل عن نجاحاتها فى العزف مع الفرقة وسفرها معها لتقديم حفلات فى الدول الاوربية، وتربيتها لأبنها الذى تخرج من كلية الصيدلة، كما أشارت الفت جلال إبراهيم والدة فؤاد نبيل الخطيب الحائز على المركز الثالث فى بطولة الجمهورية للكاراتيه إلى معاناتها النفسية وصدمتها عند أصابة أبنها بمرض "متلازمة داون" وأنه أصبح من ذوى الاحتياجات الخاصة وتحديها لواقع أبنها حتى أصبح بطلا رياضياً بعد إنضمامه للمدرسة الفكرية وبدأ يلعب رياضة الجرى وحصل على ميدالية ذهبية، وحصل فى سوريا على ميدالية فضية ثم انضمامه لنادى البنك الأهلى وحصوله فى رياضة الكاراتيه على الحزام الأسود، وأمنيتها حصوله على بطولة الجمهورية فى الكاراتيه.
اقرأ أيضا: احتفالات أعياد تحرير سيناء بثقافة بورسعيد (صور)
ولجيهان سعيد قصة كفاح مختلفة تشير إليها من لحظة أصابتها بإعاقة حركية منذ ست سنوات مروراً بحصولها على معهد الخدمة الإجتماعية، وولادتها لطفل مصاب بإعاقة ذهنية ومعاناتها فى تربيته وخاصة عدم درايتها بما يحدث له أثر تلك الإعاقة، وإنضمامها لجمعية رؤية التى كان لها الفضل فى معرفتى لحقوقى وحقوق أبنى فى الدولة والمجتمع، وكيف أزود دخلى بتعليمى معنى التسويق.
اقرأ أيضا: سيناء فى عيون أطفالنا وورشة فنون تشكيلية بثقافة أسيوط (صور)
وحكى محمد زغلول المدير السابق لإدارة التمكين الثقافى بقصور الثقافة عن تجربته وأصابته بكف البصر منذ 57 عاما وهو طفل عمره أربع سنوات من أسرة متوسطة لام لم تنل من التعليم النظامى وطرقت باب المؤسسات العلاجية التى أكدت لها أنه لافائدة من العلاج، وأشار إلى الدعم الأسرى الذى لم يشعره باعاقته، وضرب مثالا بالدكتور طه حسين، متطرقاً للمناصب التى شغلها أثناء عمله فى قصور الثقافة.