تواصلت فعاليات ملتقى الشباب الإفريقى بجامعة الفيوم بعقد جلسة حول دور الشباب والمرأة فى التنمية والنمو الاقتصادى فى إفريقيا والتى شهدها الدكتور عدلى سعداوى عميد معهد الدراسات والبحوث الاستراتيجية لدول حوض النيل ومقرر الملتقى والدكتور عاصم العيسوى وكيل كلية الطب لشؤون خدمه المجتمع وتنمية البيئة، بحضور الدكتورة مروة ممدوح سالم المتخصصة فى الشؤون الإفريقية وعدد من طلاب الدول الإفريقية والمتهمين بالشأن الإفريقى، وذلك بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية.
ملتقى الشباب الإفريقى
وأكد الدكتور عدلى سعداوى على الدور المحورى للمرأة والشباب فى قضايا التنمية والنهوض بقارتنا الإفريقية. وأشار سعداوى إلى تفرد القارة بالعديد من المزايا، منها أنها تمتلك قاعدة شبابية كبيرة ولا بد من الاعتماد عليهم فى خطط التنمية والبناء. وأشاد سعداوى بتوجه الدولة المصرية مؤخرا نحو الاهتمام بالشباب.
ضرورة تمكين المرأة
وتحدثت الدكتورة مروة ممدوح عن ضرورة تمكين المرأة، حيث تشكل خمسين في المائة من تعداد سكان القارة، ويعمل العدد الأكبر من النساء بقطاع الزراعة. وأشادت بالتجربة الرائدة للمرأة الإفريقية، حيث تولت مناصب قيادية، منها دولة ليبيريا التى ترأسها امرأة، وحصلت على جائزة نوبل للسلام، وكذلك دول مدغشقر وإثيوبيا وإفريقيا الوسطى، التي تقودها نساء، ووصلت نسبة تمثيل النساء فى البرلمان الرواندى لنسبة خمسين في المائة من عدد المقاعد. وتطرقت أيضا للحديث عن معاناة المرأة الإفريقية وكيفية التصدى للعادات التى تمنع ممارسة المرأة لحقوقها فى التعليم والعمل. وأشادت بجهود مصر فى تمكين المرأة وتأهيلها للقيادة. وتحدثت عن دور الشباب الإفريقى فى حركات التحرر الإفريقى مثل نيكروما وجمال عبد الناصر وغيرهما.
مواجهة مشكلات الهجرة غير الشرعيه
ووجهت إلى ضرورة مواجهة مشكلات الهجرة غير الشرعيه والحفاظ على الشباب، من خلال تمكينهم وإتاحة الفرصة لهم للعمل والتعبير عن آرائهم وإمكاناتهم. ودعت الشباب الإفريقى لتحمل المسؤوليه تجاه أوطانهم للنهوض والتنمية.
أسئلة نقاشية
وفى ختام الجلسة تم طرح أسئلة نقاشية حول الموضوع، وتكريم الدكتورة منى ممدوح وإهداؤها درع الجامعة.