قررت الجمعية العمومية لنقابة الأطباء بالإجماع، مساء اليوم الجمعة، في اجتماعها الطارئ، الامتناع عن تقديم أي خدمات علاجية بأجر وإغلاق جميع العيادات الخارجية بمستشفيات الجمهورية.
ووافقت الجمعية التي عقدت لمناقشة أزمة اعتداء أمناء الشرطة على مستشفى المطرية العام، على قرار تأمين المستشفيات ومنع دخول أي فرد مسلح إلى حرم المستشفيات سواء كان طالب للخدمة أو منتفع.
كما أقرت تحويل وزير الصحة والسكان الدكتور أحمد عماد، للتحقيق بلجنة آداب المهنة داخل نقابة الأطباء تمهيدًا لسحب لقب طبيب منه بسبب تصريحه بأن عددًا كبيرًا من الأطباء لا يصلحون لمزاولة الطب، بالإضافة إلى الإغلاق الاضطراري لأي مستشفى يتعرض لاعتداء من أي بلطجية وإغلاقه تمامًا وتفويض مجلس النقابة بذلك.
وردد مئات الأطباء المشاركين في الجمعية العمومية هتافات ضد الحكومة ووزارة الصحة، من بينها: «مش هنسلم مش هنبيع.. مش هنسيب مصر تضيع».
ورفع المشاركون لافتات مدون عليها "أنا عامل مصري، أنا فلاح مصري، أنا مواطن مصري، أنا دكتور مصري، أنا صحفي مصري، أنا محامي مصري"، و"مفيش حاتم بيتحاكم".