أكد المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف، أنه ليس مسؤولًا عن المحافظة فحسب، لكنه يعتبر نفسه أحد أبناء بني سويف، قائلًا: "أنا خادم للجميع، ولا ألو جهدًا من أجل أن تظهر محافظتنا كأكبر وأقوى محافظة على مستوى الجمهورية"، خلال عملية الإستفتاء على التعديلات الدستورية، من أجل استكمال خطة التنمية التى بدأتها المحافظة، مؤكدًا أنه على ثقة بأن المحافظة ستكون الأولى فى نسب التصويت.
جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم، في فعاليات المؤتمر الذي نظمه الاتحاد المحلى لنقابات عمال بني سويف، بالتعاون مع نقابات: الأئمة والدعاة والعاملين بالأوقاف والمأذونين الشرعيين، وأسرة طلاب من أجل مصر بجامعة بني سويف، وذلك لشرح التعديلات الدستورية المزمع الاستفتاء عليها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وشهد المؤتمر الذي أقيم بمركز مؤتمرات الجامعة كورنيش النيل، حضور الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية، والدكتورة آمنة نصير أستاذة الفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور المنتصر على جبر رئيس الاتحاد المحلي لنقابات العمال بني سويف، والدكتور ماهر جبر نقيب الأئمة والدعاة ببني سويف، وبدوي النويشي، وعلى بدر أعضاء مجلس النواب، واللواء محمد كمال رئيس المدينة.
وفي كلمته، أكد محافظ بني سويف، على ضرورة وأهمية المشاركة الإيجابية في الإستفتاء على التعديلات الدستورية، باعتباره من أهم الاستحقاقات الوطنية، والمشهد الديمقراطي الأهم، الذي يمر بالبلاد في الوقت الحالي، والذي يكشف معدن الشعب المصري الأصيل، الذي يضرب بوطنيته المثل والقدوة، مشيرا إلى امتلاك المواطن المصري، الإرادة القوية والوعي والفهم الكامل، بأن المشاركة الإيجابية ضرورة لإستكمال مشوار التنمية الذي بدأه الشعب المصري بأكمله مع قيادته السياسية، وتحملنا فيه جميعًا كل الصعاب والمتاعب، من أجل دولة قوية متقدمة متحضرة أمنة مستقرة.
وأعرب المحافظ عن ثقته الكاملة في خروج الشعب المصري، إلى صناديق الإقتراع بكثافة، انطلاقا من حسه الوطني، خاصة وأن هذه التعديلات ضرورة، وعلى المواطنين أن يدركوا ذلك جيدًا، وجدد المحافظ دعوته، بضرورة الخروج للتصويت بكثافة، وعدم الالتفات إلى مثبطي الهمم والعزائم، مؤكدًا على أن الدولة المصرية، تراهن وتثق في وعي أبنائها وانتمائهم لوطنهم العظيم مصر.
وأكد محافظ بني سويف، على ثقته في أن تكون بني سويف في طليعة أكثر المشاركين في الخروج للتصويت على التعديلات الدستورية، وذلك من منطلق أن المحافظة من أكثر المحافظات التي عانت من فترة عدم الإستقرار، فقد طالتها أعمال إرهابية تخريبية لمؤسسات الدولة، وإشاعة الخوف، وعلى سبيل المثال حرق ديوان عام المحافظة، والمحكمة، وأقسام الشرطة ومؤسسات تعليمية غيرها من المنشأت الخدمية العامة، وأنه على مدار 5 سنوات من الجهد والتضحية، أصبحت بني سويف من المحافظات الإستثمارية، وخرجت من نطاق الأكثر احتياجا والبطالة، وحظيت المحافظة بمشروعات قومية عملاقة، جعلتها في محافظات المقدمة.
كما أكد المحافظ، أنه تم تنفيذ خطة استعدادات محكمة للاستفتاء، ترتكز على توفير التجهيزات اللازمة لخروج عملية التصويت بالشكل اللائق، بالإضافة إلى توعية المواطنين، بأهمية الخروج للاستفتاء، وكونه واجب وطني وحق دستوري، وأهمية المشاركة الإيجابية لإستكمال مسيرة العطاء والتنمية.
وأشار المحافظ، إلى الترتيبات التي اتخذتها المحافظة، استعدادًا لإجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية، من خلال تجهيز 482 مقر انتخابي، يضم 514 لجنة فرعية لاستقبال ما يقرب من مليون و800 ألف مواطن ممن لهم حق التصويت والاقتراع، بكافة مدن ومراكز المحافظة، للاستفتاء على التعديلات الدستورية، حيث يبلغ عدد اللجان العامة على مستوى المحافظة 9 لجان منها 3 لجان بمركز ومدينة بني سويف، و6 لجان بواقع لجنة عامة بكل من: الواسطى، ناصر، سمسطا، اهناسيا، ببا والفشن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
