في ظل خطوات تطوير الشركات القابضة للسياحة بالاشتراك مع القطاع الخاص من خلال تحميل القطاع الخاص نفقات التطوير مقابل امتلاك القطاع الخاص جزء صغير من المشروع الخاضع للتطوير، بدأت ميرفت حطبة رئيس شركة القابضة للسياحة بالاستعداد لافتتاح فندق اللسان برأس البر وبتمويل ذاتي، وبلغت تكلفة التطوير 200 مليون جنيه، وسيخضع لإدراة ألمانية لمدة تزيد عن 10 سنوات.
وأبدى بعض الخبراء تأييدهم لخطوات الشركة القابضة للسياحة ووصفوها بالخطوات الإيجابية ولكن يوجد بعض التخوفات بأن الهدف الحقيقي من التطوير هو طرح الشركات والفنادق للبيع إلى القطاع الخاص في النهاية.
أكد شريف الدمرداش، خبير اقتصادي أن خطوات الشركة القابضة للسياحة في الطريق الإيجابي، ومن الأمان أن يكون الهدف من التطوير وإعادة افتتاح الفنادق هو طرحها من جديد للبيع ولكن بعد تحقيقها الأرباح المطلوبة، لأن إذا توجهت الدولة لبيع الشركات الخاسرة لن تعود بعائد مادي كبير لذلك يفضل بيع الرابحة.
-الهدف من التطوير هو بيع أصول الدولة
وأضاف الخبير الاقتصادي أن توجهات الدولة إلى التطوير هي خطوة مطلوبة،ولن ما وراء هذه الخطوة هو بيع جميع الحصص المملوكة من الوحدات الإنتاجية والاقتصادية والخدمية إلى القطاع الخاص، موضحا أن العائد من البيع يستهدف سد عجز الميزانية، ووتوفير الاحتياجات المالية، والإنفاق في أوجه استثمارية إذا تبقى فائض.
وقال الدمرداش إذا كانت توجهات الحكومة تهدف إلى التطوير وليس البيع يجب التركيز على العنصر البشري والإدارة لأنهم أساس إنجاح أي تطوير وليس الاقتصار على إعادة افتتاح مجموعة من الشركات أو الفنادق، ولكن إذا كان التطوير بهدف البيع يجب الاهتمام بالبنية الأساسية أولا.
يذكر أن الشركة القابضة للسياحة تمتلك عدة فنادق ومشاريع ناجحة منها فنادق الماريوت، وسوفيتيل كتراكت، وشتايجنبرجر التحرير، ونوفوتيل المطار، وسفير دهب، وفندق اللسان برأس البر، وإيتاب الأقصر، و3 فنادق عائمة بين الأقصر وأسوان.