سندات الخردة تسجل أقوى بداية لعام بـ10 سنوات

كتب : وكالات

سجلت سندات الشركات ذات العائد المرتفع أقوى بداية لعام في نحو عقد من الزمن، بعد الموجة البيعية التي شهدتها سندات الخردة في ثلاثة أشهر من 2018.

وأفاد تقرير نشره موقع ماركت ووتش، اليوم الخميس، أن المستثمرين في سندات الشركات ذات الدرجة غير الاستثمارية أو المعروفة باسم “سندات الخردة” بدأوا في الاعتقاد بأن نهج الفيدرالي الجديد لإبطاء وتيرة تطبيع السياسة النقدية يمكن أن يساعد في منع حدوث ركود اقتصادي بالولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً..البورصة تختتم تعاملات جلسة نهاية الأسبوع على تباين لكافة المؤشرات

ويشير خطر حدوث ركود للاقتصاد الأمريكي إلى أن الشركات ذات الديون المرتفعة أكثر عرضة لخطر عدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها والتعثر عن السداد.

ويعني توجه الاحتياطي الفيدرالي الآن أنه بات أكثر حذراً بشأن تحركات السياسة النقدية مع اعتزامه الإبقاء على معدلات الفائدة كما هي في العام الحالي.

ودفع الارتفاع في ديون الشركات ذات التصنيف الائتماني غير الاستثماري “الخردة” العوائد على مثل هذه السندات للهبوط مع ارتفاع أسعارها.

وتقلصت كذلك الفجوة بين الفوارق الائتمانية والتي تشير للفارق بين العائد على سندات الخردة وسندات الخزانة الأمريكية لآجل 10 سنوات إلى 3.64% حالياً مقارنة بنحو 5.44% يوم 3 يناير.

ومع ذلك لا تزال الفوارق الائتمانية تبعد بنحو 40 نقطة أساس عن أدنى مستوياتها المسجلة في سبتمبر الماضي.

لكن هذا التشديد الحاد في الفوارق الائتمانية ساعد سندات الخردة في تحقيق عوائد إجمالية (ارتفاع أسعار السندات + الفوائد الثابتة) بلغت 8.6% في العام الحالي حتى 12 أبريل الجاري، وهو ما يمثل أفضل بداية لعام منذ عام 2009، وفقاً لموقع “كريدي سايتس”.

وتأتي المكاسب في سوق الديون غير المرغوب فيها بعد أن تسبب الأداء السلبي لسوق الديون ذات العوائد المرتفعة بالعام الماضي في انخفاض العوائد بنحو 2.3% وسط مخاوف بأن الشركات المديونة لن تكون قادرة على التعامل مع زيادات البنك المركزي الأربعة في عام 2018.

وتتحرك أسعار السندات والعوائد على تلك الديون في اتجاهيين عكسيين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً