كشفت منظمة الصحة العالمية، في آخر تقرير لها عن ارتفاع عدد الإصابات المسجلة في العالم نتيجة الحصبة من 28 ألف إصابة بالحصبة خلال أشهر يناير – مارس 2018 إلى 112 ألف إصابة خلال نفس الفترة من العام الجاري، أي أن متوسط عدد الإصابات بالحصبة في العالم ارتفع بنسبة 300%، وفي إفريقيا خاصة بنسبة 700%، وهو أمر يثير القلق.
مرض الحصبة
عبارة عن فيروس مُعدٍ ينتج عنه التهابات في المسالك الهوائية، وتسمى "الروبيلا" rubeola أو morbilli، وهي مرض خطير يصيب عادة الأطفال الصغار، وفي حالة تأخر علاجه يؤدي للموت، وقد يصيب شخصا بالغا.
أسباب الإصابة بمرض الحصبة
عدوى فيروس الحصبة تنتقل للشخص الذي لم يحصل على لقاح الحصبة أو من يعاني نقص فيتامين A.
اقرأ أيضًا.. إجراءات استخراج بطاقة التأمين الصحي للموظفين والطلاب والمعاشات
أعراض الحصبة
تظهر أعراض الحصبة خلال 10 – 15 يوما من المرض، وقد يعدي المريض من حوله خلال 8 أيام قبل وبعد ظهور الطفح الجلدي. ومن الأعراض ما يلي:
- الحمى
- السعال
- الزكام
- سيلان الأنف
- التهابات الحلق
- التهابات الملتحمة
- الجفون المنتفخة
- العطس
- حساسية للضوء
- بقع صغيرة بيضاء أو زرقاء اللون داخل الفم
- ظهور طفح جلدي خاصة خلف الأذن
كيفية الوقاية من الحصبة
- منع حدوث العدوى من خلال الحصول على اللقاح والتطعيم ضد مرض الحصبة.
- التعامل بحذر مع أي شخص لديه سعال أو رشح أو عطس، ويفرك عينيه باستمرار، خاصة في وجود أطفال.
- إذا أصيب طفلك أو أي شخص بالحصبة يجب عزله عن الآخرين وحصوله على العلاج؛ حتى لا يعدي من حوله.
- في حالة ظهور أي بقع أو طفح جلدي يجب الذهاب فورًا للطبيب وفحص الدم.
علاج الحصبة
- يتم تطعيم المصاب بفيروس الحصبة خاصة الأطفال والحوامل وأصحاب المناعة الضعيفة، وذلك خلال الأسبوع الأول من الإصابة.
- تناول كل ما يحتوي على فيتامين A مثل اللحوم والألبان والكبد وسمك السلمون والبيض المسلوق والشمام والمانجو والمشمش.
- في حالة الحمي يتم استخدام خافض للحرارة أو الذهاب للطبيب للتشخيص وكتابة العلاج المناسب.
- أهمية الحرص في استخدام المسكنات؛ لأنها تمثل خطورة شديدة على الأطفال والحوامل وكبار السن.