سلط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الضوء على مصير الاتفاقيات الموقعة بين الرئيس السوداني المعزول عمر البشير ونظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن جزيرة سواكن السودانية، واوضح النشطاء أن الاتفاق الذي كان يمهد لإقامة قاعدة عسكرية تركية في هذه المنطقة، تحطم على صخور جزيرة سواكن التي يقع بها الميناء الأقدم في السودان.
سواكن التي يعدها أردوغان جزءا مهما من خارطة التمدد التركي بالشرق الأوسط وسيطرة أنقرة على العواصم الإسلامية، تمهيدا لاستعادة إمبراطورتيها البائدة، طالب النشطاء بعودتها إلى الحضن السوداني بعد ثورة شعبية أطاحت بنظام البشير وحزبه الحاكم.. بحسب "العين الإخبارية" ، وبهشتاجات متعددة منها "#السودان، و#سواكن، و#جزيرة سواكن، و#سواكن_يوك_يا_أردوغان" تداول نشطاء وصحفيون وخبراء ما يفيد بمنح مهلة لنظام تركيا لإخلاء جزيرة سواكن السودانية، وهو ما نشرته مواقع إخبارية سودانية، وأعاد نشره على "تويتر" صحفيون ومغردون.