في ختام اليوم الثاني من استفتاء المصريين بالخارج..وزيرة الهجرة تنفي وجود تصويت إلكتروني

استفتاء المصريين بالخارج
كتب : سها صلاح

في ختام اليوم الثاني لعملية الاستفتاء بالخارج، قالت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج إن غرفة العمليات التي شكلتها الوزارة لمتابعة سير عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية للمصريين بالخارج، تعمل منذ مساء أول أمس ومستمرة حتى الآن، انطلاقًا من نيوزلندا وأستراليا وصولًا للولايات المتحدة الأمريكية وكندا.

وأشادت السفيرة نبيلة مكرم بحجم المشاركة في اليوم الثاني، مشيرة إلى أن غرفة العمليات قامت بالرد جميع استفسارات المواطنين حول الاستفتاء والتي وصلت إلى 180 استفسارًا، إضافةً إلى النصائح التي توجهها لهم، موضحة أن تلك الاستفسارات تمثل بعضها في تساؤلات حول بطاقة الرقم القومي غير الصالحة إذا كانت ستمكن الناخبين من التصويت أم لا وغيرها، نافية كل الشائعات المتداولة حول وجود تصويت إلكتروني للمصريين بالخارج.

وأكدت وزيرة الهجرة أن اليوم له مذاق خاص، نظرًا للتزامن مع التصويت في الداخل، وهو ما يعكس أن الشعب المصري إيجابي ومتحمس لبناء مستقبل وطنه.

اقرأ ايضاً.. هؤلاء قاتلوا من اجل الاستفتاء.. من "معمرين" إلى "مرضى في سيارات الإسعاف".. مصر التي تتحدث عن نفسها في دستور 2019

ووجهت الوزيرة شكرها إلى الجاليات المصرية في الكويت والسعودية والدول الأوروبية وخاصة بوليفيا والسودان، وقالت إنهم أثبتوا أنهم على قدر كبير من المسئولية، وعسكوا صورة إيجابية وطنية مشرفة لوطنهم بمشاركتهم الكبيرة في التصويت، خاصة مشاركة كل فئات المجتمع من الشباب والسيدات وكبار السن وذوي القدرات الخاصة.

ومن جانبه، أشاد المستشار محمود الشريف المتحدث باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، خلال مؤتمر صحفي عقده عصر اليوم، بإقبال المصريين في الخارج على لجان التصويت، وكذلك أداء غرفة عمليات وزارة الهجرة وتنسيقها مع الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الخارجية، والذي يتمثل في التواصل مع السفارات والقنصليات في دول مختلفة.

وسبق أن حذرت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم من الانسياق وراء الشائعات أو الحملات المغرضة التي تطلقها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي للمقاطعة والتي رصدتها غرفة العمليات، موضحة أنها تعكس فزع جماعات الشر من الصورة المضيئة التي قدمها المصريون في الخارج، مؤكدة ثقتها بأن الأيام القادمة ستشهد مزيدًا من التفاعل والمشاركة من جميع الفئات والأعمار.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً