اعترفت ميليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم السبت، بوفاة وزير الداخلية في حكومتها الانقلابية، اللواء عبدالحكيم الماوري، في أحد مستشفيات لبنان.
ويعتقد أن وزير داخلية الحوثيين، عبد الحكيم الماوري، بحسب موقع "العربية"، قد أصيب في غارة جوية لتحالف دعم الشرعية في اليمن خلال وقت سابق، وجرى نقله بسرية إلى لبنان عبر طائرات الأمم المتحدة، وفقاً لمصادر مقربة من الحوثيين.
اقرأ أيضاً: سكاي نيوز: وفاة وزير الداخلية الحوثي في مستشفي بلبنان
وبعث رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، برقية عزاء في وفاة وزير الداخلية اللواء عبد الحكيم أحمد الماوري أثناء تلقيه العلاج في إحدى المستشفيات بجمهورية لبنان.
وقال المشاط في برقية نشرتها وكالة الأنباء الخاضعة لهم، إنهم خسروا أحد أبرز قياداتهم الأمنية الذين كانوا لهم دوراً في مواجهة الجيش اليمني.
اقرأ أيضاً: تحالف دعم الشرعية في اليمن يبدأ عملية تدمير مخازن الحوثي للطائرات بدون طيار
وكانت مصادر كشفت في وقت سابق، عن أن وزير داخلية الانقلابيين كان ضمن قادة حوثيين تم استهدافهم بغارة جوية للتحالف في القصر الرئاسي بالعاصمة صنعاء في مايو الماضي، رغم التعتيم والإنكار الحوثي حينها.
ويأتي وفاة الماوري، بعد نحو شهرين من وفاة قيادي حوثي بارز، بجلطة دماغية، حسبما زعمت الميليشيا الحوثية التي اعلنت في الــ 17 من يناير وفاة قائد ما يسمى بالقوات الجوية التابعة لهم، إبراهيم الشامي، بجلطة دماغية في صنعاء.
والماوري من القيادات الأمنية الموالية لميليشيات الحوثي، وتم تعيينه وزيرًا للداخلية نهاية العام ٢٠١٧، وكان يعمل مديرا لإدارة أمن محافظة صعدة معقلهم الرئيس أقصى شمال اليمن، قبل أن يتم تعيينه في عام 2015م مديراً لأمن العاصمة صنعاء، وكان له دور كبير في تمكين الحوثيين من المرافق الأمنية ومنحهم الرتب العسكرية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
