تفجيرات سيرلانكا جاءت 10 تفجيرات في كنيستين و3 فنادق أحدهما بالقرب من منزل رئيس الوزراء السريلانكي، أسفر هذا الهجوم الإرهابي عن مقتل 207 قتيلاً و600 إصابة، وجاءت تفجيرات سيرلانكا بالتزامن مع "عيد الفصح المجيد"، وعلى أثر تفجيرات سيرلانكا أكدت وكالة "فرانس برس" أن المخابرات السريلانكية قد حذرت قبل 10 أيام من تفجيرات سيرلانكا بهذا الهجوم الدامي، قد اعلنت عنها "جماعة التوحيد الوطني"، وتعد "جماعة التوحيد الوطني"، جماعة إرهابية متطرفة في تفجيرات سريلانكا، ومرتبطة بارتكاب عدد من الجرائم العام الماضي، كان أبرزها تخريب تماثيل بوذية.
تفجيرات سيرلانكا
كان تنظيم داعش الإرهابي قد نشر اليوم عن تفجيرات سيرلانكا مبايعة 8 أشخاص من جماعة "التوحيد الوطني" لزعيمهم "ابو بكر البغدادي" الذي لم يعلم شخصاً مكانه حتى الآن بعد دحره من العراق وسوريا، وجاءت المبايعة قبل 10 أيام من تفجيرات سيرلانكا التي حذرت منها المخابرات الأمريكية.
تفجيرات سيرلانكا
ماهي جماعة "التوحيد الوطني"؟
قامت جماعة إسلامية هندية متشددة تعمل من باكستان بمسؤولية تفجيرات سيرلانكا، وتدعو إلى شن هجمات على غير المسلمين في منطقة جنوب آسيا، وفرعها في الهند هو بأسم "جماعة التوحيد في الهند" وتحث على قتل الأجانب ومن وصفهم "بالكفار" وزعيمها هو "عبدالرحمن الندوي الهندي" ونائبه "زهران هاشم"، والذي كان قد خرج في فيديو سابق له قال فيه"إذا كنت في موضع يسمح لك بقتل أمريكي أو أوروبي سواء كان فرنسيًا أو أستراليًا أو كنديًا أو هندوسياً الذين أعلنوا الحرب على الدولة الإسلامية فافعل"،وقال في إشارة إلى الهندوس "اقتلوا عبدة الأوثان حيث وجدتموهم."
تفجيرات سريلانكا
من هو زعيم جماعة "التوحيد الوطني" وعلاقته بقطر
عاش زعيم جماعة التوحيد الوطني الذي دعا في وقت سابق لتنفيذ تفجيرات سيرلانكا للثأر من الهندوس حسب معتقاداته، في سلطنة عمان لفترة من الزمن حيث ألقى "عبدالرحمن الندوي الهندي" ويعرف بأسم "الشيخ سلمان الندوي" محاضرة ألقاها في كلية العلوم الشرعية، خرج فيها عن النص، بما لا يتفق مع مبادئ السلطنة ونهجها الديني الوسطي وسياستها، وهاجم فيها دول الخليج بألفاظ تحريضية، مشككاً بأحقية دول المقاطعة في قرارها ضد قطر، وقال: "تمت مقاطعة قطر لأنها تؤوي حماس والقرضاوي والإخوان، جميعكم كفرة".
اقرأ أيضاً.. مضيفة جوية تستغيث أثناء انفجارات سريلانكا : "الشباب ماتوا بالمطعم"
تفجيرات سيرلانكا
وولد "الندوي" عام 1954 م في مدينة لكنو الهندية، وأسس مع مجموعة من الطلاب "جمعية شباب الإسلام"، وكان "الندوي" بايع تنظيم داعش الارهابي، وقدم تهنئته لزعيمه "البغدادي" في رسالة وجهها إليه عندما نصب نفسه خليفة على إرهابييه، وطالب بإقامة ما سماها "خلافة إسلامية"، وطالب كذلك السعودية بعدم وصف المتطرفين بـ"الإرهابيين"، وطالب بعدم إلقاء القبض عليهم، باعتبارهم على حد قوله "شباباً مخلصاً يقاتل من أجل قضايا نبيلة، كما تحدث في المحاضرة التي ألقاها أمام كلية العلوم الشرعية يوم الثلاثاء 19 سبتمبر 2017.
عقب تلك المحاضرة المدوية طلبت السلطات في عُمان بطرده من العاصمة العمانية، فرحل إلى قطر حينها كشف "يوسف القرضاوي" عن استقباله في مكتب الدوحة ونشر صورة لهما معاً.