رصدت منظمة العدل والتنمية بيانًا صادرًا من مكتب إيبارشية سيدنى فى أستراليا الاحد ٢٠١٦٧١٠ جاء فيه تهديدًا ووعيدًا لشعب الإيبارشية لكل من يتجاوز حدوده مع أى من رجال الكهنوت والعاملين بالإيبارشية التابعة للمقدس الدكتور دانييل بسيدنى باستخدمة القانون واللجوء إلى القضاء خاصة مع الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعى والبريد الإلكترونى أو التحدث عن مشاكل الاسقف وذلك بعد أن افتضح امره بفساده المالى والإدارى لمعظم أقباط العالم.
هذا وقد رصدت المنظمة من خلال متابعتها للمجلات الكنسية تجاوزات الدكتور دانييل الذى قد قام بتقديم تقارير لقداسة البابا تواضروس الثانى عن الاوضاع المالية والإدارية للإيبارشية بواسطة اللجان المسؤولة دون أن يعلم تواضروس اعضاء هذه اللجان وتود المنظمة أن تضع هذا الملف أمام الشعب القبطى حول العالم كى يحكم بنفسه على هذه الاوضاع المتدنية لأقباط إيبارشية سيدنى
لقد تلاعب الدكتور دانييل منذ عودته من الوقْف وخدع الكثير من اقباط الإيبارشية إضافة إلى اعضاء المجمع المقدس وقام بمخالفة لائحة المجمع المقدس الصادرة عام ٢٠١٣ وخاصة المادة ١٣ المتعلقة بشروط من يتقدم لعضوية مجالس الكنائس حتى شكل لجانه المالية والادارية حتى يتثنى لهم تريب الاوراق وتسوية الحسابات طبقًا لأهواء الاسقف إضافة إلى ضمان تمرير قراراته وبناء عليه أولًا قام الاسقف بضرب لائحة المجمع بعرض الحائط فى بندها السابع الذى ينص على (ألا يكون عضوًا فى مجلس كنيسة أخرى. فلا يكون الشخص الواحد عضوًا فى أكثر من مجلس لأكثر من كنيسة، وإلا يكون عضوًا فى المجلس الملى العام والمجالس الملية الفرعية) وذلك ١ ـ تعيين كل السادة سيمون ميخائيل وجون نخله ضمن اللجان المالية والادارية ولم يكتفى بهذا بل وقام بإسناد رئاسة لجنة الانتخابات المسؤولة عن اختيار لجان كنائس الايبارشية للسيد جون نخلة وعضوية سيمون ميخائيل لضمان ضم الاعضاء الذين قدموا فروض الولاء والطاعة لأسقف الإيبارشية.
تعيين خمسة من أعضاء لجانه المالية للإيبارشية ضمن لجان الكنائس ثلاثة منهم أمناء صناديق، وهم سيمون ميخائيل أمين صندوق كنيسة الأنبا أنطونيوس جليفورد، أسامة ساويروس امين صندق كنيسة العذراء وسيدهم بشى دارور، هانى أسعد أمين صندوق كنيسة مار مرقس ارنكلف، توماس موسى عضو لجنة كنيسة مار مرقس ارنكلف، وأشرف بطرس عضو لجنة كنيسة الأنبا بيشوى مونت رويت.
ثانيًا: الطامة الكبرى التى جاء بها الدكتور دانييل تعيين شخص لا يحق له التواجد فى أى من لجان الإيبارشية وهو السيد سيمون ميخائيل ابن عم الأسقف الذى يتقاضى أجرًا نتيجة عملة كمسؤول مالى عن حسابات الإيبارشية والمعين من قبل الاسقف فى اللجان المالية والإدارية للإيبارشية إضافة إلى أمانة صندوق لجنة كنيسة الأنبا أنطونيوس وذلك طبقًا للبند التاسع (ألا يكون من بين العاملين بالكنيسة ويتقاضى أجرا عن عمله).
كما رصد المتحدث الإعلامى للمنظمة زيدان القنائى رود افعال غاضبة من شعب الايبارشية خاصة الشباب الذى نشأ على حرية التعبير وإبداء الرأى والرافض لسياسة تكميم الأفواه فى المهجر إثر البيان التى أصدره دانييل بملاحقة كل من تخول له نفسه بالحديث عن تجاوزات الاسقف واتباعه من الشعب قضائياُ وذلك بعد أن قام دانييل مؤخرًا بصفة الشخصية برفع قضية حسبة على السيد سمير حبشى رئيس الهيئة القبطية الأسترالية ورئيس تحرير جريدة أخبار مصر أثر استدعاء الشرطة الأسترالية لمنعه دخول كنيسة الانبا انطونيوس بمعرفة وكيل المطرانية القمص تادرس سمعان.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
