لبى وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، طلب إحدى المسنات من المرضى، التي التمست مساعدتها بنقلها داخل سيارات الإسعاف لمكان لجنتها الخاصة بالاستفتاء على التعديلات الدستورية 2019 بمنطقة المطرية، بعد اتصالها بخدمة شرطة النجدة، وعلى الفور توجهت مأمورية من ضباط العلاقات الإنسانية بمديرية أمن القاهرة، بمتابعة خاصة من اللواء محمد منصور مساعد الوزير لأمن القاهرة، وبإشراف العميد حنان هجرس مدير الإدارة، إلى منزل السيدة، وتم التوجه بها حيث مقر لجنتها في استفتاء دستور 2019، وفي لفتة إنسانية خرج مستشار لجنة "مدرسة أبطال العبور" بالمطرية، حتى سيارة الإسعاف، حاملا الكشوف الانتخابية، لتتمكن المسنة من إدلائها بصوتها والتي رددت خلالها "تحيا مصر".
اقرأ أيضا.. نساء الأسمرات في استفتاء الدستور 2019.. زنقة ستات (فيديو)
يأتي ذلك في إطار إجراءات التخفيف المسموح بها، تسهيلا على كبار السن وذوي الإعاقة، للمشاركة في العملية التصويتية، على استفتاء التعديلات الدستورية.
تشهد محيط لجان التصويت على التعديلات الدستورية استنفارا امنيا منقطع النظير، حيث واصلت القوات المعينة لتأمين لجان التصويت انتشارها في صباح اليوم الثاني، لعملية الاستفتاء تنفيذا للخطة الآمنية الموضوعة سلفا، وظهرت القيادات الآمنية، ومساعدي وزير الداخلية، مساعديه، ومديرو الآمن على كافة المحافظات، في الساعات الأولى من الصباح، خلال مرورهم على اللجان، وعناصر التأمين للتنبيه عليهم، باتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر، وسرعة التصرف في المواقف الطارئة، وللتأكد من تنفيذ وما تم اتخاذه من إجراءات، بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة، ومضاعفة الجهود، وتنفيذ المهام الموكلة لهم.
وتشمل عملية الاستفتاء، على تعديل 12 مادة من مواد الدستور، (والتي تضم في صياغته الحالية 247 مادة مقسمة إلى ستة أبواب رئيسية)، فضلًا عن إضافة باب جديد عن "مجلس الشيوخ"، ويضم في طياته 7 مواد جديدة، وكذلك حذف فصلين من الباب السادس الفصل الأول والثاني.
ويجرى الاستفتاء على الدستور تحت إشراف قضائي كامل، بمشاركة 19 ألفا و339 قاضيا "أساسي واحتياطي"، منهم 15 ألفا و324 قاضيا فعليا على صناديق الاقتراع، والباقي احتياطي.