كشفت تقارير صحفية عن وجود خطر يهدد حياة الرئيس السوداني، عمر البشير، في سجنه الحالي بالخرطوم، وكشف مصدر طبي سوداني، أن البشير تعرض إلى تشنجات وجلطة خفيفة قبل أيام.
عمر البشير في سجن كوبر
لكنه أشار إلى أن الخطر الأكبر على حياة البشير هو أنه يرفض تناول الطعام أو الأدوية، خاصة بعدما تم نقله من المستشفى التي عولج فيها إلى مقر الإقامة الجبرية.
وقال المصدر الطبي، وهو أحد المشرفين على علاج البشير، إن الحالة الصحية للرئيس السوداني بعد العلاج من الجلطة "مستقرة الآن" ، لكن حالته النفسية "تتدهور باستمرار".
البشير يرفض تناول الطعام وتعاطي الأدوية
وتابع المصدر، الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن "البشير يرفض تناول الطعام وتعاطي الأدوية وتتم تغذيته على المحاليل الوريدية بالقوة".
وقال المصدر الطبي، الذي وصف أيضا بأنه مقرب من البشير ومطلع على حالته الصحية: "البشير بحالة صحية جيدة جدا، وغير مضرب عن الطعام أو الأدوية، ولم يتعرض لأي أزمات صحية".
ومن جانبها، نقلت أيضا صحيفة "الانتباهة" السودانية، عن مصادر مقربة من أسرة الرئيس السوداني المعزول، أن سلطات المجلس العسكري أفرغت مسكنه بالقيادة العامة للجيش، المعروف باسم "بيت الضيافة"، وأمرت عائلته بالمغادرة بعد يومين من نقله الى سجن كوبر، منوها إلى أن جميع أفراد أسرة البشير أخلوا المسكن الرئاسي، وتوجهوا إلى منازل خاصة بهم.
وكان البشير يقيم في "بيت الضيافة" ومعه زوجتاه ووالدته وشقيقاه علي وعباس وعائلتيهما وآخرون من أقربائه.
اقرأ ايضا..المجلس العسكري السوداني يحذر المحتجين من إغلاق الطرقات وتوقيف حركة المرور في البلاد
ويشهد السودان، حاليا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، إثر حراك شعبي، وتولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي، ليتولى قيادة المجلس المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
