نددت حركة شباب 6 أبريل بزيارة وزير خارجية مصر إلى الكيان الصهيوني في القدس المحتل، في سابقة أسقطت النظام الحاكم من نظر الجميع.
وقالت الحركة فى بيان لها: "في الوقت الذي يعبث فيه الكيان الصهيوني بأمن مصر القومي ويتجول مسئوليه في القارة السمراء فسادًا بعد فشل النظام في التعامل مع أزمة سد النهضة وعلاقاتنا بدول حوض النيل، ووضع مصر في واقع سيء، تسبب النظام والعصبة الحاكمة خلاله في تراجع دور بلادنا داخل الاقليم بعد أن رسخ مبدأ "السياسة مقابل المال"، فسارت الامور إلى منعطف خطير وأعادنا إلى سنوات الفشل ضمن ثلاثين عامًا مضت من الفساد والتغييب".
وأكدت "6 أبريل" أن محاولة النظام الحاكم للبحث عن دور وهمي في منطقة تواجه وقتًا حرجًا في ضوء أزمات متلاحقة اختار فيها أن يكون تابعًا، يقوم خلاله بتقديم التنازلات لا يمكن أن يعلي شأنًا لوطن أو يقيم دولة حقيقية، فرأس النظام وأبواقه الكاذبة يراهنون على بضاعة قديمة ومعيبة، وسقط طواعية في طريق التبعية والخيارات الرديئة في إدارة السياسة الخارجية المصرية.
ووصفت الحركة الزيارة بأنها انحناءة تاريخية ووصمة عار في جبين النظام الحاكم وأقل ما تُوصف به أنها صفعة لثوابت الوطنية والكرامة والمباديء، في المقابل شباب الوطن، الذين واجهوا بصدورهم وأمعائهم الخاوية تهم الخيانة العظمى عندما ثاروا لمصرية تيران وصنافير، فأطلق النظام أذرعه الإعلامية والأمنية لتلفيق القضايا لهم، ثم وضع يده في يد الكيان الصهيوني كاشفًا عن قبح نواياه وهشاشة وطنيته المدعاة! فعن أي خيانة يتحدثون، حسب البيان.
وشددت على أنه عندما تتراجع كل القيم فلن يخفت صوت الحق الهاتف برحيل الطغاة، ونحن نبرأ لأولادنا وأحفادنا وللتاريخ مما يصنعون.