أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة الاعتداءات العنصرية والتحريض الإسرائيلي على قتل الفلسطينيين... داعية المجتمع الدولي ومجلس حقوق الأنسان واللجنة الرباعية الدولية إلى الالتفات إلى التطرف والعنصرية والتحريض ضد الفلسطينيين، والعمل على وضع الأليات المناسبة لوقفه.
وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم (الإثنين) إن تصاعد حدة التطرف والكراهية داخل المجتمع اليهودي في إسرائيل ضد الفلسطينيين، يأخذ أشكالا مختلفة، وفي كل يوم نشهد انعكاسا لهذا الواقع على شكل اعتداءات على المواطنين الفلسطينيين.
وأضاف: في الأسابيع الأخيرة، حظيت العديد من حالات التطرف والتحريض والعنصرية ضد الفلسطينيين، على تغطية اعلامية خجولة، كما هو الحال مع الموسيقار الفلسطيني هشام خوري، من مدينة حيفا، الذي رفض طاقم شركة الطيران الإسرائيلية "العال" السماح له بالصعود إلى الطائرة في إحدى المطارات الألمانية، بذرائع واهية اتضح فيما بعد أنها محاولة للتغطية على العنصرية الإسرائيلية في التعامل مع العرب والفلسطينيين، ومثال آخر على حالة استشراء التطرف والعنصرية في المجتمع اليهودي في إسرائيل ضد الفلسطينيين، ما أعلنت عنه واحدة من شبكات الفنادق الإسرائيلية، التي تواصلت مع زبائنها من اليهود ونصحتهم بإلغاء حجوزاتهم في شبكة فنادقها، لأن هناك "حركة ارتياد واسعة للعرب لتلك الفنادق".