تعددت الزيارات وتبقى النهاية واحدة ستظل إسرائيل دولة محتلة للأراضى الفلسطينية ليس فقط الاحتلال ولكنها اغتصبت الكثير من الحقوق التى يتمتع بها غيرها دون وجه حق، وتعد زيارة وزير الخارجية سامح شكرى لإسرائيل هى الاولى منذ زيارة وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط فى عام 2007.
وفى عام 2010 زار الرئيس الإسرائيلى شمعون بيريز مصر واستقبله الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وجاءت من أجل بحث أفضل السبل لتهيئة الأجواء المواتية لإطلاق مفاوضات جادة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وجاءت هذه الزيارة وسط جهود مصرية واسعة من أجل محاولة دفع جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين فى ذلك الوقت.
وفى 2009 قام الرئيس الإسرائيلى شمعون بيريز بزيارة لمصر استقبله خلالها مبارك والتى جاءت من أجل بحث الأوضاع فى مدينة القدس.
أما عام 2008 قامت فيه وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى بزيارة مصر والتقت ا مبارك وقتها لبحث القصية الفلسطينية أيضًا.
وكذلك فى عام 2007 قام وزير الخارجية المصرى الاسبق أحمد أبو الغيط بزيارة إلى إسرائيل عقب انقلاب حركة حماس فى غزة وحاول بحث فرص عملية السلام الفلسطينية.
وفى عام 2000 التقى مبارك مع رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود باراك فى قصر رأس التين الرئاسى بمدينة الإسكندرية حيث قام رئيس الوزراء الإسرائيلى بتوضيح موقفه من مباحثات السلام مع الجانب الفلسطينى للرئيس المصرى محاولًا إقناع الرئيس المصرى بالضغط على الجانب الفلسطينى خلال المفاوضات.
وكذلك فى عام 1999 قام وزير الخارجية المصرى الأسبق عمرو موسى بزيارة تل أبيب للمشاركة فى مؤتمر دولى للسلام وأجرى عدة لقاءات ثنائية مع المسؤولين الإسرائليين.
وفى عام 1992 قام رئيس الوزراء الإسرائيلى إسحق رابين بزيارة خاطفة لمصر استمرت لمدة 6 ساعات فقط، من أجل العمل على مفاوضات دفع عملية السلام فى الشرق الأوسط مع الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وقام رئيس الوزراء الإسرائيلى إسحق رابين بزيارة لمصر من أجل بحث عملية السلام فى الشرق الأوسط.
بينما فى عام 1979 كانت أول الزيارات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى حيث قام رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحم بيغن بزيارة مصر ع وذلك فى أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلى والتى جاءت من أجل استئناف مفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل، وتلبية لدعوة من الرئيس الراحل أنور السادات وذلك بعد عامين من خطابه التاريخى أمام الكنيست الإسرائيلى، وهذه الزيارة كانت حلقة ضمن مسلسل طويل من المفاوضات المصرية الإسرائيلية برعاية أمريكية من أجل الوصول إلى اتفاقية كامب ديفيد.