تنطلق يوم الغد في مدينة قازان عاصمة جمهورية تترستان، الدورة الحادية عشرة للقمة الاقتصادية الدولية روسيا والعالم الإسلامي، في الفترة 24-26 أبريل الجاري.
قمة روسيا والعالم الإسلامي
وتهدف قمة قازان إلى تعزيز التعاون من النواحي الاقتصادية والتجارية والثقافية والاجتماعية، بين روسيا ودول العالم الإسلامي، وفتح قنوات جديد للتواصل والشراكة بين الطرفين، وبحث سبل وآفاق تطوير التعاون المالي، وتحديد ملامح التفاعل بين النظم المصرفية الإسلامية والروسية، وتتناول القمة على مدى ثلاثة أيام الكثير من المواضيع التي تهم البلدان الإسلامية المشاركة في المؤتمر، بالإضافة إلى جمهوريات روسيا، بحضور الكثير من المستثمرين ورجال الأعمال والشخصيات السياسية والحكومية، وممثلين عن المؤسسات المالية والسفارات.
وتناقش الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قضايا نمط الحياة الحلال، والتمويل والخدمات المصرفية الإسلامية، والتصدير، ومسؤولية قطاع الأعمال وغيرها من المواضع، التي ستكون عماد اليوم الأول للقمة، ومن المتوقع أن يزيد عدد المشاركين هذا العام عن السنة الفائتة، والذي بلغ أكثر من 3000 مشارك، من 35 دولة، كما أن الإقبال الكبير على المشاركة في هذه القمة دفعت بجمهورية تترستان الروسية إلى نقل فعاليات القمة إلى معرض "قازان إكسبو"، ليزيد من القدرة الاستيعابية والتقنية لهذا المؤتمر.
ويتنامى الاهتمام العالمي بالقمة الاقتصادية الدولية في قازان عاما بعد عام، بعد انعقاده لأول مرة في 2009، حيث كان عدد المشاركين 250 شخصا تقريبا، ويتزايد العدد دورة بعد دورة، ليصبح المنبر الرئيسي للتعاون الاقتصادي بين المناطق الروسية والعالم الإسلامي.
اقرأ ايضا..انفجارات سريلانكا.. وزير الدفاع: ندفع ثمن مذبحة المسجدين في نيوزيلندا
واستطاعت قمة قازان على مدار السنوات العشر الماضية، جمع ممثلين من منظمات دولية وهيئات حكومية ومؤسسات مالية، وأعضاء من السفارات والبرلمان وكبار المستثمرين ورجال الأعمال وكبار مديري الشركات الروسية والأجنبية، لتشكل القمة منصة أعمال ناجحة، وملتقى فعّال لعقد اتصالات وصفقات جديدة، فضلا عن استعراض الإنجازات والإمكانات الاستثمارية لجمهورية تترستان، وذلك في إطار مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا-العالم الإسلامي"، التي يرأسها رئيس جمهورية تترستان، رستم نورعلي مينيخانوف.