شهد اجتماع جبهة التحرير الوطني الجزائري تراشق الفاظ و خلافات بين أعضاءه في ضوء محاولة الاستقرار على طريقة الحكم بعد استقالة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقه، حيث استهدف اجتماع جبهة التحرير الوطني الجزائري إلى انتخاب قيادة جديدة، بعدما حصل الأمين العام السابق للحزب جمال ولد عباس على ترخيص من وزارة الداخلية لتنظيم الاجتماع الطارئ.
اجتماع جبهة التحرير الوطني الجزائري
ومن جانبه، أعلن رئيس البرلمان الجزائري الأسبق سعيد بوحجة، اليوم الثلاثاء، أنه ترشح لرئاسة حزب جبهة التحرير الوطني، ويبحث اجتماع اللجنة المركزية، تنحية معاذ بوشارب المنسقِ العام لهيئة تسيير الحزب، وإقصائه بالتبعية من رئاسة المجلس الشعبي الوطني.
واتهمت قيادات بالحزب جمال ولد عباس باختيار شخصيات موالية للنظام السابق،
واستبعاد شخصيات معارضة لحضور هذا الاجتماع.وقد وجهت محكمة سيدي امحمد، بالعاصمة، استدعاءات لكل من أويحيى ولوكال،
للمثول أمامها، قصد التحقيق معهما في تبديد المال العام، ومنح امتيازات غير
مشروعة.