تجردت أم تدعى "عفاف" من أسمى مشاعر الأمومة والإنسانية، وقامت بمساعدة عشيقها في تعذيب طفلها البالغ من العمر 30 شهرًا باستخدام أبشع وسائل التعذيب، حيث قاما بإطفاء السجائر فى جسد الطفل وتارة، وأخرى بالنار، ووصلت البشاعة بالأم وعشيفها إلى أبشع من ذلك، حيث قاما بإزالة أظافره حتى فارق الحياة، وكل ذلك من أجل قضاء سهرة حمراء مع عشيقها، وينزعجان من صراخ الطفل.
تلقى اللواء هشام العراقى، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، من مدير مستشفى السلام إفادة بأن إحدى السيدات أحضرت طفلا يبلغ من العمر عامين ونصف به إصابات بأنحاء متفرقة من جسده تتمثل في حروق بالنار وأطفاء سجائر فى أماكن حساسة بجسده فضلًا عن انتزاع أظافر الطفل، وتركته وفرت هاربة.
تمكن رجال المباحث من القبض عليها واعترفت أن زوجها دخل السجن وأرادت أن تقيم سهرة حمراء مع عشيقها المسجل خطر، إلا أن صراخ ابنها المتواصل وبكاءه جعلها وعشيفها يفكرون فى التخلص من الطفل بالتعذيب.
تحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.