أغلقت سوق الأسهم السعودية مرتفعة يوم الثلاثاء، مدعومة بسلسلة من إعلانات نتائج أعمال الشركات، بينما نزل المؤشر المصري الرئيسي متأثرا بأسهم العقارات، وزاد المؤشر الرئيسي السعودي 0.4%، مع صعود سهم بنك الرياض 3.6% ليصل إلى أعلى مستوياته منذ مايو 2006، وحقق البنك زيادة نسبتها 44.7% في صافي ربح الربع الأول من العام.
وتقدم سهم البنك السعودي البريطاني 1.3%، بعد أن وافقت هيئة السوق المالية على طلب زيادة رأسماله إلى 20.55 مليار ريال (5.48 مليار دولار) من 15 مليار ريال، وسيصدر البنك 554.8 مليون سهم لصالح البنك الأول في إطار صفقة اندماج، وصعد سهم البنك الأول 2.3%، وفي الشهر الماضي، تلقى البنكان موافقة الجهات التنظيمية للمضي قدما في عملية الاندماج.
اقرأ أيضا.. "بتكوين" تحقق أكبر قفزة لها في 6 أشهر وتقود العملات المشفرة للصعود
وزاد سهم شركة الأسمدة العربية السعودية 3.2% بعد أن حققت الشركة ارتفاعا في أرباح الربع الأول مدعومة بانخفاض التكاليف.
وأعلنت البورصة السعودية يوم الاثنين إدراج شركة المعمر لأنظمة المعلومات اعتبارا من يوم الأربعاء. وتطرح البورصة 4.8 مليون سهم من أسهم الشركة بسعر 45 ريالا للسهم.
وانخفض المؤشر المصري الرئيسي 1.1%، مدفوعا بتراجع أسهم العقارات، بينما أظهرت بيانات البورصة أن الأجانب سجلوا مبيعات صافية للأسهم خلال الجلسة، ونزل سهم الشركة القابضة المصرية الكويتية 2.5%، مع تداول السهم بعد انقضاء الحق في التوزيع النقدي، وهبط سهم النساجون الشرقيون سبعة بالمئة أخرى بعد أن جرى التداول عليه يوم الاثنين دون الحق في توزيعات الأرباح.
وتراجع سهم بايونيرز القابضة 2%، وزادت الشركة والمجموعات المرتبطة بها حصتهم في الكابلات المصرية الكهربائية إلى حوالي 68.1% من 48.5%.
وأغلق مؤشر دبي الرئيسي منخفضا 0.4% متأثرا بهبوط أكبر شركة عقارية مدرجة بالسوق، إعمار العقارية، 2.2%، وتراجع بنك الإمارات دبي الوطني 1.3%، لكن سهم بنك دبي الإسلامي زاد 1.2% بعد تسجيل زيادة في صافي ربح الربع الأول، وتلقى البنك الإسلامي أيضا موافقة مجلس إدارته لاستكشاف اندماج محتمل مع بنك نور غير المدرج.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.3%، مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول 0.7%.
وصعد سهم البنك على مدى الجلسات القليلة الماضية بعد أن نال موافقة الجهات التنظيمية على زيادة سقف الملكية الأجنبية فيه إلى 40% من 25%.
وتراجع مؤشر سوق الأسهم القطرية 0.2%، مع نزول سهم صناعات قطر ذي الثقل 3.1%، بعد تراجع صافي ربح الشركة في الربع الأول من العام بواقع النصف تقريبا متأثرا بضعف الطلب على منتجاتها وقيود على التسعير.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
