شهدت العلاقات الصينية الإفريقية تطورا نوعيا خلال الفترة الماضية في ظل أوجه التعاون المختلفة بين الطرفين في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة وغيرها، وجاءت تلبية الرئيس السيسي لدعوة الرئيس الصيني "تشي جين بينج" لحضور قمة منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، بمشاركة العديد من رؤساء الدول والحكومات بالعاصمة الصينية بكين لترسخ قوة ومتانة العلاقات الافريقية والمصرية خاصة مع الصين.
اقرأ ايضا ..تعاون بين "وارنر" العالمية و"القابضة للغزل والنسيج" في المساعدة الفنية والتدريب
وتهدف مصر بصفتها رئيسة الاتحاد الافريقي الى عقد شراكة موسعة بين أكبر عدد ممكن من الدول الافريقية والأوروبية العمل لتنفيذ مجموعة من المشروعات التنموية العملاقة على مستوي العالم خلال قمة المنتدي الحزام والطريق التي نظمتها الصين بالتعاون.
وفي ذلك الصدد تستعرض " أهل مصر" 9 معلومات هامة عن قمة منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي في تقريرها على النحو التالى:
-مبادرة الحزام والطريق أطلقها الرئيس الصينى عام 2013، لما لها من أهمية اقتصادية واستراتيجية للدول المشاركة فيها.
-تسعى مبادرة الحزام والطريق إلى إقامة مجتمع أقوى بمستقبل مشترك للصين وأفريقيا وتعزيز مسارات التعاون دولى بين الجانبين.
-حجم التبادل التجاري بين الصين وإفريقيا بلغ 57. 154 مليار دولار خلال الفترة الفترة الماضية 2017 بزيادة قدرها 14.8% على أساس سنوى.
_ 85.83 مليار دولار حجم صادرات الصين بأفريقيا بينما تبلغ واردات الصين من إفريقيا حوالي68.74 مليار دولار.
- حازت مبادرة الحزام والطرق على ترحيب عالمى ، حيث ظهر نتائجه من خلال توقيع على 118 اتفاقية بين الصين وأكثر من 100 دولة وإقامة البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية بمشاركة 92 دولة.
-وصلت حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة بين الصين ودول الحزام والطريق تخطت 70 مليار دولار بينما تخطت التجارة البينية بين الصين وهذه الدول 5 تريليونات دولار.
-أهم إنجازات مبادرة الحزام والطريق بناء شبكة كبيرة من خطوط السكك الحديد وصلت إلى 4 آلاف خط سكة حديد يربط بين الصين وبعض الدول الآسيوية وأوروبا وكذلك مشروع الممر فى باكستان ومشروع ميناء بيرايوس فى اليونان وغيرها.
-قامت تلك المبادرة بتنفيذ 28 مشروعا باستثمارات بقيمة 5.4 مليار دولار من بينها مشروع إقامة محطة الطاقة الشمسية فى مصر بقيمة 210 ملايين دولار.
-تهدف المبادرة إلى إحياء طرق التجارة القديمة عن طريق إنشاء الحزام الاقتصادى لطريق الحرير وطريق الحرير البحرى للقرن الحادى والعشرين من أجل بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية لربط قارات آسيا بأوروبا وأفريقيا.