قضت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود، برئاسة المستشار جمال طوسون وعضوية المستشارين شريف عبد الوارث فارس، والمستشار محمد المر وسكرتارية حسنى عبد الحليم، اليوم الأربعاء، بالحكم بالاعدام شنقا علي المتهمين بقتل الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا مقار بوادى النطرون.
وكانت هيئة المحكمة، قد أحالت أوراق المتهمين " اشعياء المقاري و فلتاؤس المقاري" ، الي فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي وحددت جلسة اليوم الأربعاء الموافق 24 ابريل القادم للنطق بالحكم .
اقرأ أيضا.. من الدير لحبل المشنقة.. محطات رئيسية فى قضية قاتل الأنبا أبيفانيوس بوادى النطرون
وجاء في نص حكم هيئة المحكمة بقرار إحالة أوراق القضية لمفتي الجمهورية، :" أنه بعد تداول أمر الإحالة في القضية رقم 3067 جنايات وادي النطرون لسنة 2018 ، والمتهم فيها وائل سعد تواضروس، وريمون رسمي فرج، والإستماع لمرافعة هيئة الدفاع عن المتهمين والشهود في القضية و الاستجابة لطلبات الدفاع، ومطالعة الأوراق و المداولة قانونا " ، مضيفة أنه نظرا لانحسار كافة المعاني الإنسانية التي فطر الله عليها البشر، وإنكار كل ميادين العفو و التسامح التي دعا إليها الغفور الكريم، وتفشي الوحشية و تدني الاخلاق و القيم الإنسانية الكريمة التي جاءت بها الديانات السماوية السماح و إطلاق الفنان للشياطين ليقود المتهمين الي طريق الشر و الرزيلة و إرتكاب كبيرة من الكبائر التي نهي المولي عز وجل عنها و اعظم الجرائم التي نهت الديانات السماوية السماح وهي قتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق .
وقالت هيئة المحكمة، أن المتهمين لم يمنعهما كونهما راهبين، سلكا طريق الرهبنة طوعا ورغبة منهما وصولا لحياة سرية مع الله، ولم يردعهما مكان ارتكاب الواقعة، ولم يراعي كبر سن المجني عليه الذي بلغ من السن عتيا ولم يراعي مكانته، متابعة أنه بعد أن أطمئنت هيئة المحكمة، لادلة الثبوت في هذه الدعوي وتطابق الأدلة القولية مع الأدلة الفنية، حيث أنه كانت المحكمة وهي في صدر المداولة، لا تعدع لهما سبيل من الرحمة، مؤكدة أنه و بإجماع أرائها علي القصاص لذلك وبعد الاطلاع علي المادة 381 فقرة 2من قانون الأجراءات الجنائية.
وقررت المحكمة و بإجماع الآراء، إحالة أوراق القضية الي فضيلة مفتي الديار المصرية، لابداء الرأي الشريعي في القضية وتحديد جلسة 24 ابريل القادم، مع استمرار حبس المتهمين وائل سعد تواضروس وريمون رسمي فرج.
وفي سياق متصل، دخل الراهب فلتاؤس المقاري" ريمون رسمي فرج" ، في حالة بكاء عقب قرار هيئة المحكمة برئاسة جمال طوسون، رئيس المحكمة، إحالة أوراق القضية لمفتي الجمهورية، فيما سيطر الصمت علي المتهم الأول الراهب اشعياء المقاري، وظل صامتا حتي استقلاله سيارة الترحيلات.
وكانت هيئة المحكمة نظرت القضية على مدار عدة جلسات سابقة، استمعت خلالها لشهادة شهود الإثبات والنفي، من ضباط المباحث والرهبان، بالإضافة إلى أقوال المتهمين في القضية، والطبيبين الشرعيين، كما فحصت أحراز القضية التي شملت الأداة المستخدمة في الواقعة، وهاتفي المحمول الخاصين بالمتهمين، كما استمعت لمرافعة النيابة التي طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، وأكدت أنهما ارتكبا الجريمة مع سبق الإصرار والترصد.
وكان المستشار ناصر الدهشان، المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، قد قرر، أواخر أغسطس الماضى، إحالة الراهبين "إشعياء"، و"فلتاؤس"، المتهمين بقتل الأنبا أبيفانيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا مقار، إلى محكمة جنايات الإسكندرية، محبوسين، لمحاكمتهما بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وكانت قد وجهت النيابة للراهب المجرد إشعياء المقارى، والراهب "فلتاؤس المقارى" تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، لأسقف ورئيس دير الأنبا مقار بوادى النطرون.
وكشفت تحقيقات النيابة عن ارتكاب الراهب إشعياء جريمة قتل رئيس دير الأنبا مقار، الذي عثر على جثته داخل الدير أمام القلاية الخاصة به، بمساعدة صديقه الراهب فلتاؤس المقارى.
وكانت هيئة المحكمة نظرت القضية على مدار عدة جلسات سابقة، استمعت خلالها لشهادة شهود الإثبات والنفي، من ضباط المباحث والرهبان، بالإضافة إلى أقوال المتهمين في القضية، والطبيبين الشرعيين، كما فحصت أحراز القضية التي شملت الأداة المستخدمة في الواقعة، وهاتفي المحمول الخاصين بالمتهمين، كما استمعت لمرافعة النيابة التي طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، وأكدت أنهما ارتكبا الجريمة مع سبق الإصرار والترصد.
وكان المستشار ناصر الدهشان، المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، قد قرر، أواخر أغسطس الماضى، إحالة الراهبين "إشعياء"، و"فلتاؤس"، المتهمين بقتل الأنبا أبيفانيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا مقار، إلى محكمة جنايات الإسكندرية، محبوسين، لمحاكمتهما بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.