قال المهندس محمد سعيد رئيس شعبة البرمجيات بمنظمة اتصال، أن هناك عدد من التحديات المختلفة التي تواجه الاستثمارات الصينية بالسوق المصري وتعيق تقدمها، موضحا أن أبرز تلك التحديات تتمثل في تزايد المنافسة الدولية وخصوصاً أن السوق المصري يعد أحد الأسواق النامية وهو ماينقله من حالة الاستفادة من الصين إلى منافسة سوقها وعلى الرغم أن ذلك ليس في صالحه بما يمثل نقطة ضعف لديه واستشهد سعيد في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" بتنافسية، إجادة اللغة الإنجليزية، وتراجع مستوى الأجور في مصر، التي تعد أحد الأسواق النامية.
اقرأ أيضا.. شعبة الاتصالات: إعداد منظومة تجارية تضع مصر على رأس أسواق الشرق الأوسط
ولذلك السبب عزى سعيد اتجاه الصين للهروب من تلك العقبات إلى ضخ استثماراتها في عدد من الأسواق المتقدمة نسبياً تجارياً وانفتاحاً مثل أسواق شرق آسيا كاليابان وكوريا و جديدة مشيراً إلى ارتفاع حجم معاناة من تقييد نسبة الملكية المسموح بها للمستثمرين الأجانب في شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي تستهدف الحفاظ على شركات الاتصالات الصينية وحمايتها من المخاطر الأمر الذي يتسبب في إعاقة تطور سوق الاتصالات والتكنولوجيا الصيني .
وأشار سعيد أن التحدي الثالث الذي يواجه أية عملية لضخ استثمارات جديدة بقطاع تكنولوجيا المعلومات بسوقاً مختلفاً يتركز في انتشار قرصنة البرمجيات وحجم تأمين المعلومات مضيفا في الوقت ذاته على تأثير الاختلافات الثقافية بين الحضارتين المصرية والصينية، والتي تأتي اللغة وطرق التواصل في مقدمتها، حيث تشكل حاجز يمنع كفاءة الاتصال والتعامل بين الطرفين.