ابن تيمية حياته وجهاده ومواقفه وأهم مصنفاته

يلجأ كثير من العلماء إلى مؤلفات وكتب شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - لتفسير العديد من القضايا الدينية التي تتصل بالعصر الحديث.

وابن تيمية اسمه بالكامل هو أبو العباس أحمد بن تقي الدين بن شهاب الدين بن عبد الحليم بن عبد السلام مجد الدين أبي البركات بن عبد الله بن تيمية، ولد ب يوم الاثنين 10 من شهر ربيع الأول سنة 661 هجريا، وعرف عن ابن تيمية أنه تأهّل للتدريس والفتوى وهو ابن سبعة عشر سنة، وأوّل كتاب حفظه ابن تيمية في الحديث كتاب الجمع بين الصحيحين للإمام الحميدي، واجتمعت في ابن تيمية صفات المجتهد وشروط الاجتهاد منذ شبابه، فصار إماماً يعترف له الجميع بالعلم، والفضل، والإمامة، وأثنى علي ابن تيمية شيوخ عصره وتلاميذه. 

واشتهر عن شيخ الاسلام ابن تيمية أنه نشأ في فترة كان المغول فيها يعزون بلاد المسلمين فأخذ ابن تيمية يدعو المسلمين إلى الجهاد، ويثبّت قلوبهم، ويعدهم بالنصر والغلبة على عدوّهم؛ حتى أنّه رحمه الله كان يحلف بالله: (إنكم لمنصورون)، فيقول له بعض الأمراء: (قل إن شاء الله، فيقول: أقولها تحقيقـاً لا تعليقـاً)، فاطمأنت النفوس والقلوب إلى نصر الله وهو ما تحقق بالفعل.

وقدم ابن تيمية عدد من المصنفات منها كتاب الاستقامة، وكتاب اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم و كتاب بيان تلبيس الجهمية، وكتاب الجواب الصحيح لمن بدّل دين المسيح ، وكتاب درء تعارض العقل والنقل، وكتاب الصفدية، و كتاب منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية، وكتاب النبوات. 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً