لا يستطيع العقل البشري الوصول لمبرر أو دافع، لهذا المتهم الذي تجرد من أي مشاعر إنسانية وأقدم على ارتكاب جريمته بقتل طفلة وذبحها وفصل رأسها عن جسدها، في واقعة شهد عليها عدد من العمال في إحدى المدارس تحت الإنشاء في منطقة الامتداد التابعة لمدينة ١٥ مايو.
يقول وائل راغب، 43 عاما، خفير مدرسة تحت الإنشاء، لـ"أهل مصر"، إن أول من اكتشف الواقعة عدد من العمال بالمدرسة أثناء استلامهم العمل في بداية اليوم، حينما لاحظوا وجود جثة لطفلة مغطاة بشال حريمي، ويضيف:" كانت متكتفة من اليدين والقدمين بشريط بلاستيك وترتدي ملابسها وفي قدميها شراب بدون حذاء".
اقرأ أيضًا: استجابة لـ"أهل مصر".. ضبط سارق صندوق التبرعات من مسجد في صفط اللبن
وأوضح أحد العمال: "فكرناها كيس زبالة مرمي عادي منبعث منها رائحة كريهة الكل كان خايف يقرب منها" وأضاف: "أبلغنا الشرطة فحضرت قوة كبيرة من مباحث القسم برئاسة الرائد هاني حداد رئيس مباحث قسم 15 مايو، وسيارة إسعاف وفريق من النيابة العامة وتم نقل الجثة للمشرحة".
ولفت شريف الشاب الثلاثيني أحد، سكان المنطقة، إلى أن مكان الواقعة تسوده حالة من الهدوء التام ويعتبر أرضا خصبة للخارجين عن القانون، وذلك بسبب عدم وجود منازل كثيرة في هذه المنطقة.
اقرأأيضًا..سيدة تخنق زوجها حتى الموت في البساتين.. ستات قادرة
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الرائد هاني حداد رئيس مباحث قسم 15 مايو الثلاثاء الماضي، بلاغًا من الأهالي مفاده العثور على جثة بمجاورة 7 بطريق الامتداد، وبالانتقال وفحص الجثة تبين أنها جثة طفلة بدون رأس تبلغ من العمر ٧ سنوات.
حُرر المحضر اللازم وتم نقل الجثة للمشرحة تحت تصرف النيابة التى تولت التحقيق، وتكثف أجهزة الأمن بقيادة العقيد محمد عاكف مفتش مباحث الجنوب من جهودها للوقوف على أسباب الجريمة، وضبط مرتكبيها.