قالت خبيرة سوق المال حنان رمسيس، إن اتجاه الكثير من المستثمرين لقطاع السكر، يأتي في إطار تنويع استثمارتهم لإضافة بعد تنافسي جديد، وللاستفادة من مزايا يملكوها، مثل امتلاك مخزون من الأراضي أي كانت نوعيتها.
وأضافت خبيرة سوق المال، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن الاهتمام بصناعة السكر، جاء نتيجة لتوافر المنتجات الزراعية في مصر وبأسعار منافسة، وتنوع المناخ داخل الدولة سمح بهذا التنوع.
القدرة علي استزراع مساحات أخري
وتابعت "رمسيس"، صدر تقرير حديث عن قدرة مصر على استزراع مساحات شاسعة من الصحراء، تماشيا مع خطة الدولة للتوسع العمراني شرقا وغربا شمالا وجنوبا، وكانت كل المخاوف تتعلق بالقدرة على توفير المال، ولكن بالعلاقات الدبلوماسية، استطاعت القيادة المصرية حل أزمة سد النهضة، وأننا نجد لصناعة السكر مصدرين للحصول عليه، القصب، البنجر، كما أنه معروف لدى المزارعين، أن نسبة الحلاوة في قصب السكر عالية، ولكن زراعته تكلف الكثير، لاحتياجه خدمة خاصة، ومناخ حار، ومجهد للأرض، ويحتاج ماء كثير.
وأكدت أن هذا يفسر اتجاه العديد من رجال الأعمال، بالاستحواذ علي مصانع تصنيع السكر، للمكاسب العالية التي يستطيعوا الحصول عليها، ولعدم وجود منافسة في الغرب، بسبب المخاوف من التلوث المنبعث من تلك المصانع، ويهتم رجال الأعمال في الوطن العربي، بالاستثمار والتطوير لهذه الصناعة لما لها من مستقبل باهر ومكاسب خيالية.
قلة المنافسة
ولفتت خبيرة سوق المال، أن قلة المنافسة في صناعة السكر، فضلا عن أنها استثمار طويل الأجل، يحقق قدر عالي من تشغيل العمالة، هما السبب وراء التوسع في تلك الصناعة، متوقعة التوسع هذا النشاط الغذائي، وتعزيز تواجد أسهمه في البورصة خلال المرحلة المقبلة، والتي تعتبر من خطوط الدفاع الاستراتيجية، حيث من خلال الملاحظة على الرغم من استمرار المؤشرات في التراجع، كان قطاع الأغذية والمشروبات قطار الارتفاعات المتوالية، ويحقق مكاسب رأسمالية، وهي الفرق بين سعر الشراء والبيع، وكوبونات عالية وهي نصيب السهم من الأرباح القابلة للتوزيع.