اعلان

المرأة تصوم وتقضي اليوم بعد رمضان في هذه الحالة فقط

تضطر بعض النسوة انفسهن تجمع بين الإمساك عن الطعام وبين قضاء نفس يوم الصيام، وفي بعض الحالات يثور الحرج حول التساؤل عن موقف المرأة إذا تبين لها أنها طهرت من العادة الشهرية في نهار رمضان، إذا طهرت المرأة بعد الفجر مباشرة هل تمسك وتصوم هذا اليوم ويُعتبر يوماً لها أم عليها قضاء ذلك اليوم ، وحول مثل هذه الحالة يقول الإمام ابن باز أنه إذا انقطع الدم منها وقت طلوع الفجر أو قبله بقليل صح صومها وأجزأ عن الفرض ولو لم تغتسل إلا بعد أن أصبح الصبح ، أما إذا لم ينقطع إلا بعد تبين الصبح فإنها تمسك ذلك اليوم ولا يجزئها بل تقضيه بعد رمضان .

ويضيف ابن باز أنه من الواجب على كل مؤمنة أن تقضي صوم رمضان إذا صادف الحيض في رمضان أو النفاس، عليها أن تفطر وعليها أن تقضي بإجماع المسلمين بإجماع العلماء، هذا واجب عند الجميع عند جميع أهل العلم، قالت عائشة رضي الله عنها: كان يصيبنا ذلك على عهد النبي ﷺ فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة ، فكان النبي ﷺ يأمرهن بقضاء الصوم إذا أفطرن في رمضان من أجل الحيض والنفاس ولا يأمرهن بقضاء الصلاة، والله خفف عن عباده سبحانه وتعالى، فالصلاة مكررة في اليوم خمس مرات، وفي قضائها مشقة، فمن رحمة الله وإحسانه جل وعلا أن أسقطها عن الحائض والنفساء مدة الحيض والنفاس

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً