كشف رئيس المجلس الأعلى للآثار السابق الدكتور زاهي حواس، بعض الأسرار التي تتعلق بالاعتقادات الخاطئة عن الآثار المصرية، مشيرًا إلى أنه لا يوجد ما يسمى بلعنة الفراعنة كما يتصور أو يتخيل الكثيرون.
وأوضح حواس في تصريحات صحفية أن الربط بين حدوث مشكلات خلال الكشف الأثري ووجود لعنة أمر غير صحيح، مشيرًا إلى أن ما يحدث ينتج عن وجود بكتريا بالمقابر المغلقة منذ آلاف السنين.
وأضاف حواس، أن تلك البكتيريا تنتج عن تحلل المومياوات أو الأطعمة المصاحبة لها، مشيرًا إلى أن أفضل الحلول لتفادي هذه المشكلات عند اكتشاف مقبرة هو تركها بضع ساعات حتى يدخلها الهواء النقي ويخرج منها الهواء الفاسد، قائلاً إن الاكتشافات الأثرية تعتمد على الأبحاث العلمية والأجهزة الحديثة.