يقام حاليًا وبسواعد مصرية علي أرض محافظة بورسعيد أحد أهم المشروعات الكبري وهو" كوبري الرسوة العائم " الذي يزن حوالي 3000 طن، وطوله 472 متر، وحمولة 70 طن، بتكلفة تصل إلى 140 مليون جنيه، حيث تم الانتهاء من حوالي 25% من أعمال إنشاءه.
"كوبري الرسوة العائم" يربط بين مدينتي بورسعيد وبورفؤاد عند المدخل الجنوبي لبورسعيد بمنطقة "الرسوة" بالكيلو 4، وقد تم اختيار تلك المنطقة لضيق المسطح المائي بها ومما يترتب عليه تقليل تكاليف العبور.
وتقوم الإدارة الهندسية بهيئة قناة السويس بتصميم وإنشاء الكوبري، وذلك وفق مخطط يسمح بأن يكون الكوبري مفتوحا للسيارات 16 ساعة يوميا، و8 ساعات لمرور السفن العابرة لقناة السويس.
وقد تم تصميم الكوبري بطريقة تسمح لمرور السيارات الصغيرة والمتوسطة في اتجاهين من وإلى مدينتي بورسعيد وبورفؤاد، وسيارات النقل الكبيرة في اتجاه واحد، كما أن تصميم هذا الكوبرى يقوم علي أن يتم فتحه وإغلاقه في أقل وقت ممكن وذلك لعدم حدوث تعطيل لحركة المرور سواء للسيارات أو السفن العابرة لقناة السويس.
وبالنسبة لمعدلات السيارات المتوقع أن تستخدم الكوبري مابين بورسعيد وبورفؤاد تقدر بحوالي 20000 ألف سيارة يوميًا، وهذا العدد يفوق بالفعل قدرة المعديات الحالية التي تقوم علي نقل السيارات مابين مدينتي بورسعيد وبورفؤاد.
وقد صرح المهندس "جمال محمد" مدير إدارة الترسانة البحرية بهيئة قناة السويس، لـ "أهل مصر"، إن الهيئة تمكنت من إتمام 25% من أعمال إنشاء كوبري (تم الانتهاء من أعمال بلوكات رقم "2، 3، 4" للبنتون: بلوك1' 2 تم الانتهاء منه بلوك 3 منتظر نقله لتجميع الكويرى.. أما بلوك 4 في نهاية الأسبوع القادم)، وجاري إتمام الأعمال ليتم افتتاح الكوبري خلال العام المقبل بتكلفة تصل لنحو 140 مليون جنيه تتحملها إدارة قناة السويس بالكامل.
وأكد أن وزن الكوبري يصل 3000 طن وتصل حمولته 70 طنًا ويعمل على تسيير حركة مرور السيارات والحافلات والشاحنات بين بورسعيد وبورفؤاد ويقلل من الزحام ويخفف الأعباء على معديات الربط.
وأضاف "محمد" أن الكوبري المتحرك يصل طوله لنحو 472 متر يتم فتحه وإغلاقه في فترة لا تتجاوز السبعة دقائق بالتنسيق مع حركة الملاحة بالقناة ويتحمل كافة أعداد وأنواع المركبات.