قررت نيابة قسم أول شبرا الخيمة حبس "كوافيرة" وعشيقها، 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهما بقتل الزوج ليخلو لهما الجو، واعترفت المتهمة الأولى بتفاصيل الواقعة قائلة أنها اتفقت مع عشيقها أن تصعد إلى الشقة محل الواقعة بحجة قضاء بعض المتطلبات وتخرج دون أن تغلق الباب لتسهيل مهمته في الدخول وقتل الزوج، مضيفة أنها بالفعل تركت الباب ونزلت إلى محل الكوافير الخاص بها أسفل العقار وصعد المتهم متسللا إلى الشقه وطعن الزوج عدة طعنات أودت بحياته.
وأضافت الزوجة: "صعدت بعد ذلك بعد انتهاء عملي وتظاهرت بأني لا أعلم شيئا وعندما دخلت الشقة ورأيت زوجي غارقا في دمائه صرخت بأعلى صوتي وحضر الجيران وأبلغوا الشرطة ونقلت الجثة إلى المستشفى"، لافتا إلى أن تضييق الخناق عليها جعلها تعترف بارتكاب الواقعة بالاتفاق مع المتهم الثاني، الذي مثل الجريمة أمام رجال المباحث والنيابة، ووجهت لهما النيابة تهمة القتل العمد.
كان العميد صموئيل عطا الله مأمور قسم أول شبرا الخيمة، تلقى بلاغا يفيد مقتل "ر. ا. ر"، 57 عاما، صاحب محل أدوات منزلية داخل مسكنه إثر إصابته بعدة طعنات وخذيه وقطعية متفرقة بالجسم.
أخطر اللواء رضا طبلية مدير الأمن، وانتقل اللواء هشام سليم مدير المباحث والعميد يحيى راضي رئيس مباحث المديرية وبمناقشة زوجته "ر. ص. ح"، 29 عاما، صاحبة محل كوافير، قررت اكتشافها وفاة زوجها عقب صعودها من محل عملها للشقة سكنها لإيقاظه.
جرى تشكيل فريق بحث قاده المقدم أحمد عصر رئيس المباحث وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من زوجة المجني عليه "ر. ص. ح" و"ض. ع. ح"، 29 عاما، عامل، وذلك لوجود علاقه عاطفية بين زوجة المجني عليه والمتهم منذ فترة ورغبتها في الانفصال عن زوجها المجني عليه، مما دفعها للاتفاق مع المتهم على التخلص منه بقتله ليخلو لهما الجو.