تفتح الحديقه الدوليه بـ"عباس العقاد" أبوابها للزائرين في الساعة الثامنة صباحا، وتحتلف الأمور يوم عيد الربيع، حيث كانت جاهزة لاستقبال المواطنين في تمام الساعة السادسة صباحًا نظرا لأهمية اليوم، وتشهد الحديقة إقبالًا كبيرًا، إجتمعت الأسر بالحديقه يفترشون "الملايه" أو "الحصيرة" تحت ظل شجرة، ومنهم من إفترش الأرض وجلس في الشمس لعدم وجود أي مساحة للجلوس فيها، وتجلس الأسر تتناول الطعام والشراب، ويمرح الأطفال مع بعضهم البعض، ويلعب الكبير مع الصغير، وانتشر في الحديقة لعب كرة القدم بين الكبار والصغار، والجري خلف بعضهم البعض، وسط فرحة عارمة تسكن أرجاء المكان، ويلعب الأطفال بعربات الملاهي والقطار، ويحمل العديد منهم البلالين، ولم يخلو اليوم من وجود "العشاق"، بالرغم من وجود الكثير من الأسر إلا أنه تواجد أيضا الشباب مع الفتيات جالسون منفردين، ومنهم من يلعب مع بعضهم البعض، ويلتقط الناس الكثير من الصور التذكارية لكونه يوما لا ينسى.
كتب : محمد فكري - مصطفى يوسف