شهدت محافظة المنيا، في الساعات الأولى من صباح اليوم، احتفالات أعياد الربيع وشم النسيم 2019، وتوافد المواطنين على الحدائق العامة والمنتزهات وكورنيش النيل، للاحتفال بيوم شم النسيم 2019، وسط فرحة وبهجة بين الطبيعة والخضرة، عادات قديمة متوارثة عن الأجداد، اعتاد عليها المواطنين في الاحتفال بيوم شم النسيم.
"أهل مصر"، رصدت أهم هذه العادات داخل الحدائق العامة، التى كان "الفسيخ والرنجة"، البطل الأول وتناول وجبة الإفطار، ثم يأتى دور البيض الملون، وبعد الانتهاء يتم اصطحاب أطفالهم، والذهاب إلى كورنيش النيل، للاستمتاع بالهواء النقي، والمناظر الطبيعية المختلفة، أثناء الرحلات النيلية، على المراكب، وسط نهر النيل.
طرق احتفالات المدينة بشم النسيم
من المعروف، أن المدينة تختلف عن الريف، في جميع العادات والتقاليد، حتى في احتفلات شم النسيم، كانت لتك العادات دورًا كبيرًا، فتجد سكان المدينة يذهبون إلى الحدائق العامة والمتنزهات وكورنيش النيل، بصحبة أبنائهم، لقضاء أوقات سعيدة، مهما بلغت التكلفة المادية لقضاء هذا اليوم، الذي يكون الفسيخ والرنجة هم الطعام الأساسي لدى أسر المدينة، أما الريف يكتفي سكانه بوجودهم داخل الطبيعة، وسط الأرض الزراعية، ولم يفكروا في الذهاب إلى الحدائق العامة أو كورنيش النيل.
الاختلاف بين القرية والمدينة في احتفالات شم النسيم
أما قرى المنيا، فتجد عادات مختلفة عن المدينة في طرق الاحتفال بشم النسيم، بداية من الحرص على تواجد الفول النابت، الذي يسمى بـ"المنانة"، وتجهيزه من قبل شم النسيم بيومين، فيتوجه أسر الفلاحين إلى حقولهم في الصباح الباكر، والجلوس تحت مظلات لقضاء أوقات، والاستمتاع بطقس شم النسيم، واللعب والأكل وسط فرحة عارمة حتى انتهاء اليوم، بين الأرض الزراعية التى اعتبرها البعض منهم، أفضل بكثير من الذهاب إلى الحدائق العامة، نظرًا لوجود الازدحام فيها.
يقول علي سعد، في يوم شم النسيم أذهب أنا وأفراد عائلتى، منذ طلوع الشمس إلى الحقل، لقضاء اليوم، وتضع زوجتى المأكولات مثل "الفسيخ والرنجة" والفول النابت، يكون الشئ الأساسي الذي نحرص على تواجده قبل شم النسيم بأيام، ونقضي يومًا سعيدًا مع الجيران في الحقل، ونتناول الطعام تحت الأشجار الموجودة في الحقل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
