حاول رب أسرة نمساوي حماية عائلته من لدغات الحشرات، وبمجرد استخدام مادة "الإيثانول" الطاردة للحشرات، بتركيز 96 % وجد زوجته وقد أمسكت بها النيران أمام عينيه.
وكان الأب "52 عاما" يجلس في شرفة منزل الأسرة في "فيرنبيرج" بمدينة "فيلاخ" جنوب النمسا وزوجته "44 عاما" وولده "13 عاما" عندما وقع الحادث، حيث فكر في استخدام هذه المادة الطيارة كطاردة للحشرات، وبمجرد فتح الزجاجة اشتعلت فيها النيران وامتد اللهب إلى زوجته.
وذكر موقع "ذا لوكال" الإخباري الأوروبي أن النيران أمسكت بالسيدة أمام زوجها وابنها، اللذين حاولا إخماد النيران دون جدوى، وفي نهاية المطاف دفعوها إلى الوقوف تحت "دش" حمام حيث فتحوا عليها الماء.
واضطر الزوج إلى نقل زوجته، التي أصيبت بحروق بالغة، بالإسعاف الطائر إلى المستشفى حيث أجريت لها الإسعافات.
وكان الزوج قد أصيب ببعض الحروق ولكنها كانت أقل شدة.
وتعتقد الشرطة أن شمعة كانت موضوعة على المائدة ربما أدت إلى اشتعال النيران بشدة.
وأشار الموقع بأن هذا هو موسم الحشرات في النمسا، حيث يحذر الخبراء من انتشار نوعيات جديدة من الناموس حول النمسا والدول الأوروبية الأخرى.
وذكرت جامعة الطب البيطري في فيينا أن أسرابا كبيرة من الناموس الآسيوي، والتي لم تكن موجودة في أوروبا قبل بضع سنوات، تنتشر الآن في النمسا.
ويقول العلماء إن هذا النوع من الناموس يتكاثر بشدة ولدغته مؤلمة، ولكنه قلما ينقل الأمراض.