الفوركس تجارة العملات والمعادن وكيف تخرج من شبهة ربا النسيئة؟

يؤكد الكثير من تجار الفوركس على ضرروة أن تكون تداولات أزواج العملات أو العملات والمعادن متوافقة مع الشريعة الإسلامية، خاصة وأن المعتاد في الأسواق الغربية فرض رسوم على الصفقات المفتوحة التي يمر عليها 24 ساعة دون إغلاقها، وهو ما يجعل هذه الصفقات تدخل ضمن دائرة ربا النسيئة المحرم شرعا، وقد انتبهت منصات تداول العملات والمعادن لهذا الجانب وقدمت خيارات إسلامية من خلال حالياً حسابات تداولية في فوركس خالية من التبادل ما يمكن المتداولين من التداول بأي زوج عملات، ونقل التداول حتى صباح اليوم التالي، من دون أي عوائد أو سحب. في السعي نحو التوافق مع الشريعة، فإن الحسابات لا تتضمن فوائد، ولكنها تسمح بالوضعيات المفتوحة لفترات غير محدودة من الزمن. عندها تعتمد نتيجة التداول فقط على حركات سعر العملات لتلك الفترة. بهذه الطريقة. يأمل المزودين بمحاكاة تعاملات العملات الفورية أو الصرف الأجنبي بشكل يسمح به في التمويل الإسلامي.

الفوركس والخروج من مربع ربا النسيئة

وحول هذه القضية الشائكة يقول الاستاذ الدكتور علي محي الدين القره داغي استاذ الفقه الإسلامي إن أهم شروط التعامل بالعملات هو أن يتم البيع والشراء بصورة فورية وليس فيها شرط التأجيل أن تدخل العملتان وتسجلا في حسابي البائع والمشتري وأن يدفع ثمن الصفقة بالكامل دون أي تأخير و ألا يكون هناك فائدة في إجراء هذه الصفقات، فإذا وجدت أي فائدة ربوية فإن العقد فاسد وباطل ومحرم. ولذلك فالسبيل الوحيد للخروج من هذا المحرم أحد الأمرين: إما أن يشتري الإنسان بقدر ما عنده من نقود، أو يأخذ قرضا بدون فائدة من الوسيط، كما أنه لا يأخذ أي فائدة ربوية من نقوده. لذلك يجب أن يحرص المتداول المسلم أن يتعامل مع شركات وساطة التي توفر تعاملات وحسابات إسلامية خالية من الشبهات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
التعليم تنفي ترحيل امتحانات شهر نوفمبر إلى ديسمبر