"رمضان أهو نور فوانيسه".. زينة شهر الصوم ترفرف بـ"صفط اللبن".. "عبد الحميد": نبيع بـ"أسعار زهيدة" ونبدأ التصنيع قبل 10 أشهر (فيديو وصور)

المصريون لهم طقوسهم الخاصة في الاحتفالات بشهر رمضان، من منا لا يرى زينة رمضان والفوانيس تملأ الشوارع، ارتبطت تلك العادة فى أذهاننا بهذا الشهر المبارك، أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان الكريم، والأسر المصرية، بدأت في تعليق الزينة بالشوارع، وإدخال البهجة والسرور إلى منازلهم، ومشاركة أطفالهم وذويهم الأجواء الرمضانية.

التقت "أهل مصر"، مع العاملين في صناعة الزينة، بـمنطقة صفط اللبن، لمعرفة تاريخ تلك الصناعة، والمواد الخام المستخدمة في صناعة الزينة، وأسعارها، والمراحل التي تمر بها.

"عيد أحمد عبد الحميد" يبلغ من العمر 60 عامًا، يعمل هو وأبنائه بصناعة الزينة والفوانيس الخشبية المغطاة بالورق اللامع، التي نراها معلقة ترفرف في الشوارع.

 زينة شهر الصوم ترفرف بـ"صفط اللبن"

قال "عبد الحميد"، إنه هو وأبنائه من يقوموا بجميع مراحل التصنيع من بدايتها إلى أن تكون جاهزة للبيع، وجاءت الفكرة من الفانوس النحاسي، الذي يباع بالحسين، بأسعار تتراوح بين 700 إلى 800 جنيهًا للفانوس الكبير، ولغلاء الأسعار، وعدم قدرة معظم الناس على شراء الفوانيس النحاسية، صنعوا نسخة خشبية مطابقة له وبسعر 35 جنيهًا فقط. 

 زينة شهر الصوم ترفرف بـ"صفط اللبن"

وأضاف "عبد الحميد": أنه على الجميع أن يعمل ويجتهد فى إبتكار أفكار جديدة وينفذها فى أرض الواقع، بدلًا من انتظار المنتجات المستوردة من الخارج بأسعار مرتفعة، لا تناسب الكثير من الناس.

وأوضح أنهم يبدأون في تصنيع الفوانيس والزينة بعد عيد الأضحى مباشرة حتى بداية الموسم، وأن صناعة الزينة موسمية، يبدأ الاقبال عليها فى العشر الأواخر من شهر شعبان، وحتى اليوم الثالث من شهر رمضان.

واختتم كلامه برسالة للشباب قائلًا: "على الجميع أن يفكر ويعمل "شغل الجمجمة" بدلًا من الجلوس على المقاهي، لا بد من التفكير والعمل".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً