اعلان

مواجهات عنيفة بين أنصار "جوايدو" وقوات "مادورو" بفنزويلا

اندلعت مواجهات عنيفة بين أنصار زعيم المعارضة في فنزويلا، خوان جوايدو، وقوات الأمن التابعة للرئيس نيكولاس مادورو في العاصمة الفنزويلية كراكاس، وفقاً لـ"سكاي نيوز عربية".

وكانت اشتباكات مسلحة اندلعت، في وقت سابق اليوم، في محيط قاعدة عسكرية بالعاصمة كاراكاس، أعلن منها زعيم المعارضة، خوان جوايدو، انضمام الجيش إليه، في مسعى إطاحة الرئيس نيكولاس مادورو، الذي اعتبرت حكومته الأمر "محاولة انقلاب" في وقت دخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة مجددا.

اقرأ أيضاً: ردًا على "جوايدو".. الرئيس الفنزويلي يؤكد ولاء القادة العسكريين له

وذكرت وكالة "رويترز"، أن دوي إطلاق نار سمع في محيط "لا كارلوتا"، القاعدة الجوية الرئيسية في العاصمة كاراكاس، مشيرةً إلى أن رجالا يرتدون الزي العسكري، يرافقون جوايدو، تبادلوا إطلاق الرصاص مع عسكريين موالين للرئيس مادورو، وطالت قنابل الغاز التي أطلقتها قوات الأمن الموالية لمادورو، زعيم المعارضة نفسه مما أجبره على مغادرة المكان، الذي تحول إلى ساحة حرب حقيقية.

وبعدما تجمع أنصار المعارضة في فنزويلا،، قرب القاعدة، اندلعت مواجهات بين الطرفين، أطلقت فيها قوات الأمن الموالية لمادورو وابل من قنابل الغاز.

اقرأ أيضاً: إسبانيا: تدعو لإجراء انتخابات مبكرة بفنزويلا حقننا للدماء

وكان جوايدو، الذي أعلن نفسه في يناير الماضي، رئيساً مؤقتا للبلاد، في خضم أزمة سياسية حادة، بث شريط فيديو فجر اليوم من القاعدة، قال فيه إن قوات الجيش انضمت إلى المعارضة في محاولة الإطاحة بمادورو، الذي قال إن حكمه دخل مرحلته النهائية، مضيفاً، في التسجيل الذي استمر 3 دقائق، إن الجنود الذين سيخرجون إلى الشوارع سيتصرفون لحماية دستور فنزويلا، لافتاً إلى أن "القوات المسلحة اتخذت القرار الصحيح، ويمكنها الاعتماد على دعم شعب فنزويلا، ودعم دستورنا".

وحرص جوايدو، على دعوة المواطنين إلى الخروج إلى الشارع للاحتجاج سلميا على حكم مادورو، الذي يتهمه كثيرون بإغراق البلاد في أزمة سياسية واقتصادية، وأدلى جوايدو بتصريحاته قبل يوم واحد من مسيرة مترقبة مناهضة لحكومة مادورو.

محاولة انقلاب

وفي المقابل، قال وزير الإعلام الفنزويلي، خورخي رودريجيز، على "تويتر" إن الحكومة تواجه مجموعة صغيرة من العسكريين الذين يسعون لتشجيع الانقلاب على حكومة مادورو.

ودعا زعيم حزب الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا، ديوسدادو كابيلو، الذي يشغل منصب زعيم الجمعية الوطنية التأسيسية والرجل الثاني في نظام مادورو، أنصار الحزب إلى التوجه إلى القصر الرئاسي في العاصمة كاركاس.

وفي يناير الماضي، اشتعلت الأزمة السياسية في فنزويلا بعدما أعلن جوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد بعدما اعتبرت المعارضة، أن فوز مادورو في الانتخابات التي أجريت في ديسمبر الماضي "غير شرعي".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً