خسارة جديدة لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، بقيادة مدربه الألماني توماس توخيل، وضعت مستقبل المدرب مع النادي الذي يملكه شركة قطرية، على المحك، خاصة في ظل وجود أكثر من اسم أمثال البرتغالي جوزيه مورينيو، والفرنسي أرسين فينجر، والإيطالي أنطونيو كونتي، بدون عمل.
باريس سان جيرمان
باريس خسر أمام مضيفه مونبلييه 3-2 مساء أمس الثلاثاء، على ملعب لاموسون، ضمن لقاءات الجولة الـ34 للدوري، وسجل أهداف مونبلييه مونبلييه كيمبيمبي لاعب باريس سان جيرمان بالخطأ في مرماه، وأندي ديلورت وسليمان كامارا في الدقائق 21 و80 و85.
وفي المقابل سجل هدفي باريس أمبرويسي أيونجو لاعب مونبلييه بالخطأ في مرماه، وأنخيل دي ماريا، في الدقيقتين 12 و62.
الفوز رفع رصيد مونبلييه، إلى النقطة 54 في المركز الخامس، وبقي باريس سان جيرمان الذي توج بالدوري رسميًا عند النقطة 84.
باريس سان جيرمان
الفريق الباريسي الذي توج بالدوري، بفضل أداءه الكبير في بداية الموسم، بعكس الحالة التي يعيشها النادي في الأونة الأخيرة، يشهد تخبطًا كبيرًا في النتائج، سواء في الدوري أو الخسارة في نهائي كأس فرنسا، بداية الأسبوع الجاري.
وبدأ التراجع في النتائج بعد الخروج المهين من بطولة دوري أبطال أووربا، بعد الريمونتادا التاريخية لفريق مانشيستر يونايتد الإنجليزي، حيث فاز زملاء نيمار في الذهاب بثنائية نظيفة، ولكنهم خسروا في الإياب بثلاثية.
باريس سان جيرمان
جوزيه مورينيو قال في تصريحات سابقة، إنه يريد تجربة جديدة في الدوري الفرنسي، وبالرغم من تفسير هذه التصريحات بخصوص ليون، إلا أن فرصة تدريبه لباريس تبقى قوية، خاصة بعد أن تعاقدته معه قنوات بي إن سبورت القطرية للتحليل فيها.
كونتي وفينجر، بدون عمل من أن غادر الأول تشيلسي، وترك الثاني أرسنال، ولن يرفضا في حالة عرض عليهما ناصر الخليفي، لتولي المهمة الفنية للفريق المدجج بالنجوم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
