يسأل عدد من المسلمين عن ما هى الكفارة العظمى التي تفرض على بعض الرجال في شهر رمضان، وحول الكفارة الكبرى يقول الدكتور الدكتور على جمعة محمد مفتي مصر السابق أن الكفارة العظمى تجب على الرجل إذا جامع الرجل زوجته في نهار رمضان فعليه الكفارة العظمى مع قضاء اليوم الذى أفطره، أى يقضى اليوم ثم عليه صيام ستين يومًا متتابعة وعليه التوبة من هذا الإثم بالندم والعزم على عدم العودة إليه أبدًا.
ويضيف على جمعة إن هذا إذا كان الزوج صائما، أما إن كانت الزوجة فقط هى الصائمة فلا كفارة عليه ولا قضاء، أما المرأة فإن كانت صائمة وأفطرت بالجماع فى صيام الفريضة (أداء رمضان أو قضائه أو نذر) فعليها القضاء فقط ولا كفارة عليها لأن الرسول صلى الله عليه وسلم، أمر من جامع فى نهار رمضان بالكفارة عن نفسه ولم يأمره بأن يخبر زوجته أيضًا بأن عليها مثل ذلك أو أقل أو أكثر من الكفارات، وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتعلم علماء المسلمين من سكوت النبى عن البيان فى هذا الشأن، أن عليها قضاء يوم الصيام الذى أفطرته بسبب الجماع، دون أن تكون هناك كفارة، وذلك مع التوبة، وهى عقد النية المؤكدة على عدم العودة إلى هذا مرة أخرى، أما إن لم تكن الزوجة صائمة فليس عليها قضاء اليوم ولا كفارة عن الجماع فى نهار الشهر المبارك.