قال الداعية الإسلامي الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن المرض المبيح للفطر في رمضان هو المرض الذي يُخشَى أن يهلك صاحبه لو صام، أو تحصل له مشقة شديدة لا تُحتمَل عادة.
إطعام مسكين بدل الصوم
وأضاف عطية في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في سؤال إذا أصيب شخص بمرض لا يرجى برؤه ماذا يفعل في صومه؟ أجاب: من ابتلي بمرض لا يرجى برؤه ولم يصم فعليه إطعام مسكين مد طعام عن كل يوم بدلاً عن الصوم، قال الله تعالى: (وعلى الذين يطيقونهُ فديةٌ طعامُ مسكين) البقرة/ 184. والمد (600 جم) من القمح أو الأرز.
الأمراض التي تمنع الصيام
وأشار الأستاذ بجامعة الأزهر، إلى أن مرضى السكري والقلب والضغط والكلى والقرحة، من عجز منهم عن الصوم مطلقاً أفطر، وعليه الفدية لقوله تعالى: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِين) [البقرة: 184]، ولا قضاء عليه.
الأمراض التي تقضي الصيام
وأما من كان يستطيع الصيام في بعض أيام الشهر دون الأخرى فيصوم ما يستطيع منها ويقضي بعد رمضان الأيام التي أفطرها متى استطاع ذلك، ولا فدية عليه، والمريض الذي يشق عليه الصيام في أيام الصيف الطويلة الحارة ويستطيع القضاء في أيام الشتاء القصيرة يفطر، وعليه القضاء عند التمكن ولا فدية عليه.