اعلان

حكومة الوفاق الوطني عقدت صفقة بـ«2 مليون دولار» للضغط على ترامب للوقوف ضد «حفتر».. 2 مايو يوم استثنائي في تاريخ ليبيا

صراع في ليبيا
كتب : سها صلاح

مازالت الأوضاع

الليبية غير مستقرة بعد إعلان المشير خليفة حفتر عن عملية «تحرير طرابلس» والتي

قوبلت برفض تام من حكومة الوفاق الوطني برئاسة «فايز السراج» المتحالف مع

الميلشيات المسلحة في طرابلس، ومنذ أيام صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه

يدعم المشير حفتر.اقرأ

ايضاً.. ماذا يحدث في طرابلس؟.. صحفية إيطالية تكشف عن معارك "الفوضى"

من الخطوط الأمامية.. حكومة الوفاق تحارب بجانب الإرهابيين والجيش الوطني يسيطر

على سماء ليبيا

وكشفت صحيفة

المونيتور الأمريكية أن حكومة الوفاق الوطني برئاسة «فائز السراج» عقدت صفقة بقيمة

2 مليون دولار «لوبيينغ» في واشنطن وهي مؤسسة للضغط على الكونجرس وإدارة دونالد

ترامب بعد أيام فقط من التقارير التي تفيد بأن الرئيس ترامب قد أظهر دعمًا للجيش

الليبي خلال مكالمة هاتفية مع المشير خليفة حفتر،ويدعو العقد إلى دفع مبلغ نصف

مليون دولار كل ربع سنة، مع دفع القسط الأول مقدماً.

وقالت الصحيفة

أنه من المرجح أن تحصل حكومة الوفاق الوطني على من يستمع إلى وجهة نظرها في

واشنطن، حيث أثار مشرعون من الحزبين الدميقراطي والجمهوري مخاوف بشأن تقدم حفتر،

وأنه بعد فترة بسيطة من حديث السناتور “ليندسي غراهام”، مع فايز السراج هاتفياً،

حث حليف ترامب الإدارة على الالتزام بعملية السلام.

وقال مسؤول

أميركي رفيع سابق مشارك في ليبيا للصحيفة إن مجموعة الضغط ميركوري تعاملت أولاً مع

حكومة الوفاق الوطني كحليف محتمل في ذلك الوقت، بما في ذلك «وفاء بوقعيقيص»، سفيرة

البلاد في واشنطن الآن.اقرأ ايضاً.. حرب

غير معلن عنها.. مقاتلات حربية وطائرات شحن في مواجهة "محتدمة" في

طرابلس.. ماذا يحدث في سماء ليبيا؟

وأكدت الصحيفة

أن الليبيون دائماً ينتظرون حتى يجبرون على دخول منطقة الذعر ثم يبحثون عن

تحالفات، وكانت ميركوري على رادارهم، وعندما حدث هذا أدركوا أنهم بحاجة إلى بعض

السبل للوصول إلى الناس في واشنطن.

وفي مصادفة

زمنية استثنائية ارتبط تاريخ الثاني من مايو في ليبيا بـ«حوادث» مهمة ففي عام 2017

استضافت الإمارات اجتماع بين رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، وقائد الجيش الوطني

المشير خليفة حفتر في مدينة أبوظبي، ورغم أن تفاصيل ذلك اللقاء حُجِبت حينها، إلا

أن كان هناك أمل في حل الصراع الدائر في ليبيا.

وفي نفس اليوم

من عام 2018 قرر تنظيم داعش أن يُهاجِم مقر المفوضية العليا للانتخابات.

أما اليوم فلا

تزال العاصمة طرابلس مطوقة على يد مجموعات مسلحة تحاول منع الجيش الوطني من تحرير

العاصمة،إذ يمر يوم الجمعة شهر على بدء العملية العسكرية للجيش.

 

 

 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً