تقدّم مصطفى أميرو عضو مجلس إدارة نادى الإسماعيلى، باستقالته، ونشر علي صفحته الشخصية بموقع للتواصل الاجتماعي "فيس بوك": أتقدم بإعتذاري إلى اسم وتاريخ النادي الإسماعيلي وللجمعية العمومية التي منحتني الثقة في تمثيلها داخل الكيان وإلى جماهير النادي التي أنا واحد منها".
وأضاف:" دخلت النادي و أنا كلي آمل و طموح أن أحقق آمالي في نادينا العظيم، لكن للآسف لم أتمكن من ذلك لأسباب يعلمها الجميع و يعلم الله انني لم أدخر جهداً في الملف المُوكل إليا و هو ملف (البراعم و الأكاديميات) إلى أن حدث الصدام بيني و بين رئيس النادي لإعتراضي على ما يحدث للفريق الأول و إنفراده بالقرارات و إعتماده على بعض الأشخاص الغير محبين للنادي و المحبين لمصالحهم الشخصية اولاً".
واختتم:" ففضلت الإنسحاب بهدوء حفاظاً على إستقرار النادي و حتى لا يكون إسم النادي مادة خصبة للإعلام على آمل تدخل كباتن النادي و بعض الشخصيات العامة للحفاظ على إسم النادي و هذا لم يحدث و لا أعفي نفسي من المسؤلية أمام حضراتكم و على الجميع أن يتحمل المسؤلية كاملة و الكل مسؤل و عليه الإعتذار للإسماعيلي و جماهيره عملياً عن ما وصل إليه النادي من إنهيار و أنا أقدر حجم غضب الجماهير لانني عندي نفس الغضب".