كشفت مصادر مسئولة بشركات المحمول أن النقد الذي تواجهه الحملات الإعلانية الخاصة بشهر رمضان الكريم على مواقع التواصل الاجتماعي لا محل له من الإعراب خصوصاً أن شركات الإتصالات تخصص بنوداً منفصلة بإقرارتها المالية لميزانياتها السنوية لسد إحتياجاتها المختلفة حيث يتم الفصل بين مخصصات الإعلانات من جهة وميزانية تطوير الخدمة وتنمية شبكاتها موضحة أن الميزانية تشمل عدة بنود للنفقات التشغيلية دون تأثير قطاع على آخر فضلا أن خدمات الشركات متقدمة بشكل هائل لتواكب إحتياجات المستخدم .
اقرأ أيضا.. سحر نصر: المنطقة الحرة بأسوان تجذب استثمارات بقيمة 2.3 مليار دولار
وأشارت المصادر في تصريحات لـ"أهل مصر" إلى أن الحملات الإعلانية لا غنى عنها في الخريطة الإستثمارية للشركات وذلك بهدف مخاطبة الجمهور وموافاته بأحدث العروض وتعريفه بجوانب الخدمات الجديدة التي تروج لها الشركات لافتة إلى أنها أبعاد مكتملة لايمكن الإستغناء عنها فى جميع قطاعات الإقتصاد .
وأوضحت المصادر أن الشركات بدأت في البحث عن الوسائل الإعلانية الأقل تكلفة مثل شبكات التواصل الإجتماعي وإستخدام منصات يوتيوب وفيسبوك وإنستجرام لاستهدف الفئات الجماهيرية المتنوعة مشيرة إلى أن الإعتماد الترويجي للـ"سوشيال ميديا" زاد بنسبة تتعدى الـ60%.
ومع انطلاق الحملات الإعلانية لشركات الاتصالات الخاصة بشهر رمضان الكريم شهدت مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الانتقادات الواسعة والهجوم اللاذع من عملائها بسبب كثرة دعايتها وتعاقدها مع نجوم الفن والرياضة مقابل ملايين الجنيهات فى الوقت الذي يشتكي العملاء من عدم تطوير خدمات المحمول والإنترنت .