اعلان

الشيخ محمد حسان في الحلقة الخامسة من برنامج الإلحاد : الإنسان هو آية الله الكبرى في هذه الأرض

الشيخ محمد حسان
الشيخ محمد حسان

في الحلقة الخامسة من برنامج الإلحاد الأسباب والعلاج يقوم الشيخ محمد حسان أن أعظم الأدلة للرد على شبهة الإلحاد هى الأدلة التي ورت في القرآن الكريم وهى أدلة علمية وعقلية، ولكن مع ذلك فإن الشيخ محمد حسان قال إنه سوف يلجأ إلى أدلة استمدها من علماء الغرب ومنهم ارثر كيث الذي قال إن نظرية النشوء والارتقاء غير ثابتة علميا ولا سبيل لإثباتها وأن الخيار الوحيد بعد ذلك هو الإيمان بالخالق، واستشهد الشيخ محمد حسان بقوله تعالي : وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ، ، كما استشهد الشيخ محمد حسان بقول الله تعالى : وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ۚ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ۚ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ.

الإنسان هو آية الله الكبرى في هذه الأرض

وذهب الشيخ محمد حسان إلى أن الإنسان هو آية الله الكبرى في هذه الأرض، وأن كل جزء في تكوين الإنسان النفسي والعقلي والجسمي آية على وجود الخالق ثم يأتي من يقول إنه لا خالق لهذا الإنسان، وكل إنسان في هذا العالم يعكس صورة خاصة لا تتكرر على مر العصور فلا يتشابه إنسان مع إنسان آخر لا في الحالة النفسية أو العقلية أو سلوكه، ومع ذلك فلا يعلم سر كل إنسان إلا الله العلي الكبير.

ويستدل الشيخ محمد حسان بما اكتشفه العلم الحديث من أن الخلية الواحدة في مخ الإنسان تختزن خمسة أضعاف ما هو موجود في أكبر الموسوعات، وأن الجهاز العصبي ينقل المعلومات للمخ بسرعة 180 ميل في الساعة، وأن في شبكة العين عشر طبقات في آخرها 140 مليون مستقبل ضوئي ، ويخرج من العصب للدماغ عصب بصري يحتوي على مائة اليف عصبي، وتستطيع العين أن تدرك عشرة مليون لونا مختلفا، وعضلات العين هى أسرع عضلات الجسم استجابة بسرعة في أقل من واحد على مائة جزء من الثانية وان الانف تستطيع أن تميز خمسين الف رائحة مختلفة، وأن في الاذن مائة الف خلية سمعية لتنقل أدق الأصوات، وأن في الدماغ جهاز يقيس التفاضل الزمني لوصول الصوت إلى كل من الأذنين معا، ولا توجد بصمة صوت أو بصمة اصبع لا تماثل بصمة إنسان آخر منذ خلق الإنسان منذ ملايين السنوات، وأن 60 بالمائة من وزن الإنسان من الماء، مستشهدا بقول الله تعالى : وخلقنا من الماء كل شئ حى .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً