قررت نيابة أول المنتزه بالإسكندرية، ندب الأدلة الجنائية لمعاينة جثة ربة منزل وطفلها تم العثور عليهما داخل شقتهما وبهما عدة طعنات بمختلف أنحاء الجسم ورفع البصمات لتحديد المتهمين، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة.
كما قررت النيابة التحفظ على جميع الكاميرات بمحيط مكان الحادث، لتحديد هوية المتهمين، والتصريح بدفن الجثتين عقب توقيع الكشف الطبي عليها لبيان سبب الوفاة.
وتعود التفاصيل عندما تلقى اللواء محمد الشريف، مدير أمن الإسكندرية، إخطاراً من مأمور قسم شرطة أول المنتزه، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة ربة منزل وطفلها داخل شقة محل سكنهم، بمنطقة ميامي، بدائرة القسم.
اقرأ أيضا: العثور على جثة عجوز مقطعة داخل حقيبتين بالمنتزه.. والأدلة الجنائية تحاول كشف الغموض
وانتقل ضباط مباحث القسم إلى محل الواقعة، وتبين بالفحص وجود جثة سيدة المجني عليها "ف م ع" 35 سنة، ربة منزل، وطفلها "ع ال أ"، 11 سنة، على الأرض، يرتدان كامل ملابسهما، وبمناظرتهما تبين وجود طعنات متفرقة بمختلف أنحاء الجسم، وآثار دماء على الأرض، ووجود آثار مقاومة وبعثرة بمختلف أنحاء الشقة.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، لكشف غموض الحادث لسرعة ضبط الجناة، وأخطرت النيابة العامة لتباشر التحقيق، والتي بدورها أمرت بنقل الجثث إلى المشرحة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
